ما يحدث مسكنات ولا نثق في وزارة الصحة.. أطباء يتحدثون عن اختبارات المتقدمين لمنظومة التأمين الصحي الشامل

وزارة الصحة

استمرارًا لسير اختبارات للمتقدمين للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمعهد القومي لتدريب الأطباء، ومركز نظم المعلومات للقوات المسلحة، وعددهم 8874 فرد، منهم 1084 طبيب للوظائف الفنية والإدارية والطبية والتخصصية، والتنسيق مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع، ومعهد نظم القوات المسلحة لاستضافة الاختبارات بالمعاهد الخاصة بمعهد النظم، وكذلك التنسيق مع المجلس العلمي للزمالة المصرية للإشراف على المحتوى العلمي للاختبارات الإكيلنيكية وتم التنسيق مع وزارة التخطيط بشأن امتحان السمات الشخصية (psychometric test)، حيث أن المتقدم سيمر بثلاث مراحل اختبارية أولها اكلينيكية او تخصصية، وثانيها للسمات شخصية، وثالثها اختبار لتكنولوجيا المعلومات، ومن يقع عليه الاختيار سيحصل على مقابل مادى عالي يضاهى المرتبات في القطاع الخاص.

رأي الدكتور حسن السيد طبيب جراحة عامة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، أن رأي إعلانات عن طلب تخصص طب الأسرة، ولكن تم تطبيقه فقط حتى الآن في بورسعيد، ولكن في القاهرة لم يطلب أحد حتى الآن، ويتم زيادة الأطباء تخصص طب الأسرة بمرتبات عالية، ولم أرى تخصصات أخرى، وكان يشترط الحصول على ماجستير وخبرة سنوات في العمل بالقطاع الطبي، وهو ما لا يسري على الخريجين الجدد، ومن ناحية الأرقام والمرتبات العالية قائلًا: "أشك فيها.. ومش مصدقهم.. أصبحنا لا نثق في وزارة الصحة"، وعن باقي التخصصات لم يعرف عنها شيء حتى الآن، فمستشفى الشيخ زايد آل نهيان على سبيل المثال، عندما عمل فيها أوهموهم بزيادة المرتبات كمعهد ناصر ودار الشفا، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن، وأكدوا على الحصول على بدل الأمانة وضعف المرتبات ولكن مازلنا نحصل على نفس الرواتب دون أي زيادات.

وأضاف أن منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، قدموا قائمة بالأسعار ولم يتم تحديد هل ستكون التكاليف كافة على الدولة أم على المواطن أم نسبة على الدولة وأخرى على المواطن وهل سيتحمل المواطن جزء من المستلزمات وغيره، مشيرًا إلى أهمية زيادة الرواتب لكل الأطباء في الدولة وليس لأطباء منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد فقط وعليه فالاستقالات هتزيد بشكل كبير خلال الفترة القادمة فكثير من الأطباء يتقدمون باستقالتهم ولكن لزيادة الأوراق والاجراءات المتبعة للاستقالة بدأ الأطباء الذين يرغبون في الاستقالة بالانقطاع عن العمل حتى تقوم وزارة الصحة بفصلهم بدلا من عمل الاجراءات الطويلة والمرهقة.

وأشار الدكتور علي سليمان، طبيب أطفال، إلى أن كل ما يتم على أرض الواقع لتخصصات معينة ومحاولات فتح باب التعاقدات لأطباء على المعاش، لسد العجز في الوحدات الطبية بمبالغ تصل لـ7 ألاف جنيه هي مسكنات وليس حلول جذرية، وعن الاختبارات في بورسعيد هى مرحلة أولى ولم نسمع عنها شيء فكانت على مواقع الوزارة، لفئات أو تخصصات معينة وننتظر تطبيقها في جميع المحافظات ليتقدم فيها الأطباء لعمل الاختبارات المتعددة للحصول على مرتبات تضاهي المستشفيات الخاصة بدلاً من سفرهم إلى الخارج أو تقديم استقالاتهم للعمل في القطاع الخاص وكلها مشكلات تواجه شباب الأطباء، وتمنى حلها سريعًا حتى إذا كان عن طريق التقديم في منظومة التأمين الصحي الشامل واحتوائها على عدد كبير من الأطباء ليحلوا نصف الأزمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات