انتهى علماء بريطانيون وهولنديون في دراساتهم إلى إمكانية تحسين الذاكرة من خلال ممارسة الرياضة، وطلب الباحثون من المتطوعين فى الدراسة ربط الصور وموقع العلامات على شاشة الكمبيوتر وإعادة تذكرها. وتم تكرار الاختبار في اليوم التالي. وشجل المشاركون، الذين مارسوا الرياضة بعد 4 ساعات من المرحلة الأولى من التجربة، نتائج أفضل. أما التدريبات البدنية، التي أجريت مباشرة بعد حفظ المواد لم يكن لها تأثير ملحوظ على أداء الذاكرة.
ويعتقد الباحثون أن الرياضة تزيد من إنتاج النوربينيفرين والدوبامين، وهي بدورها تحفز عمل الناقلات العصبية في الجزء المسؤول عن تكوين الذكريات طويلة الأمد من الذكريات قصيرة الأمد في الدماغ.
وبحسب الدراسة فإن الأشخاص، الذين تناولوا الكحول بعد التدريب يتذكرون المعلومات أكثر.
وطلب الباحثون من 88 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 18-54 عاما، عدم تناول المشروبات الكحولية وحفظ عشرات الكلمات، التي تحتوي على حروف إضافية. وخضع المشاركون بعد ذلك لاختبار تقييم الكلمات المحفوظة. وسمح للمتطوعين بعد ذلك بشرب الكحول في غضون ساعتين.
وتم في اليوم التالي قياس مستوى الكحول في دماء المشاركين وخضعوا للاختبار مرة أخرى، وتبين أن الذين شربوا الكحول في اليوم السابق حصلوا على درجات أعلى. ويشرح العلماء هذه النتيجة بالتأثير المحتمل للكحول على العمليات في الدماغ أثناء النوم.
وجد علماء أمريكيون من جامعة برينستون أن ممارسة الجنس حسنت عمل قرن آمون في الدماغ، التي تلعب دورا رئيسيا في حفظ الكلمات.
ومن الصعب نقل نتائج التجربة، التي تم إجراؤها على القوارض، للبشر، لكن لوحظ وجود بعض الارتباط، على الأقل بالنسبة للنساء. فقد وجد باحثون كنديون أن النساء، اللاتي يخصصن الكثير من الوقت للممارسة الجنس، يتذكرن الكلمات المجردة بشكل أفضل.
ووفقا لعالم النفس الأسترالي مارك ألين، فإن ممارسة الجنس لها تأثير جيد على الذاكرة بغض النظر عن الجنس. وأشار إلى أن ممارسة الجنس من قبل كبار السن بشكل متكرر تساعد على الحفاظ على مستوى أعلى من الذاكرة.