اتفق السودان وجنوب السودان، الإثنين، على فتح المعابر المتفق عليها في المرحلة الماضية، وإخلاء المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح من القوات خلال شهر، بإشراف فريق فنية من قوات بعثة الأمم المتحدة "يونسفا".
جاء ذلك في ختام أعمال اللجنة السياسية الأمنية المشتركة للبلدين، التي بدأت السبت، وانتهت اليوم بالخرطوم.
وقال رئيس أركان الجيش السوداني، كمال عبد المعروف، في تصريحات صحفية، إن "اللجنة السياسية الأمنية المشتركة، اتفقت على فتح المعابر المتفق عليها في السابق، وإخلاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح من القوات العسكرية خلال شهر".
وأشار إلى إرسال فرق مشتركة برعاية بعثة الأمم المتحدة "يونسفا" للتحقق على الأرض من أن المناطق منزوعة السلاح المتفق عليها خالية من وجود أي قوات عسكرية".
وأضاف، "الإرادة القوية والعزيمة والإصرار والثقة المتبادلة بين الطرفين، تعززت وتعمقت بصورة كبيرة عقب رعاية السودان لاتفاق السلام للفرقاء في دولة جنوب السودان.
ووقع فرقاء جنوب السودان، أغسطس الماضي اتفاق السلام، برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني، تحت مظلة الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي إفريقيا (إيغاد).
وانفصل جنوب السودان في 2011 عن السودان، ما أفقد الأخير 75 بالمائة من موارده النفطية، بما يعادل 80 بالمائة من احتياطات النقد الأجنبي، و50 بالمائة من الإيرادات العامة.