اعلان

"زراعة الغربية" تطلق حملة "التعديلات الدستورية" بالتعاون مع "مستقبل وطن"

حملة "التعديلات الدستورية"

بدأت مديرية الزراعة بالغربية، اليوم الثلاثاء، حملة للتوعية بأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية القادمة، والمقررة أيام ' 22، 23، 24 ' من إبريل الجاري، بالتعاون مع أمانة مستقبل وطن بالغربية، بمقر المديرية.

يشارك في الحملة المهندس علي عبد الجواد بيومي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، الدكتور أحمد حماد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالمحافظة، والدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ قسم الجغرافيا بكليه الآداب جامعة طنطا وأمين التثقيف بالحزب، والدكتور أحمد الزيني أمين الإعلام، وخالد عصام أمين العمال، وعابد زهر أمين مساعد المهنيين وأسامة الخياط أمين العمل الجماهيري، ونسرين كمال أمين العلاقات العامة، والنواب الدكتور عبد المنعم شهاب، والمهندس علي عز والمهندس محمد سلام مدير عام الإرشاد بالمديرية، بالإضافة إلى عدد من مهندسي و موظفي المديرية. 

وخلال اللقاء أكد المهندس على عبد الجواد بيومي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن المديرية كان لها دور كبير في الإنتخابات الرئاسية، لذا يجب أن  تستكمل المسيرة وتكون الأفضل بين المديريات خلال الإستفتاء على التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن المديرية ستطلق خلال الأيام القادمة سلسلة من الحملات التوعوية بكافة المراكز والجمعيات الزراعية؛ للحث على أهمية المشاركة في الاستفتاء.

وحث وكيل الوزارة، جميع العاملين بالمديرية للمشاركة في الاستفتاء، قائلا 'احنا مبنقلش لحد يقول نعم أو لا، المهم أن ينزل ويشارك  ولا نترك حقنا في الإدلاء بأصواتنا لأحد'. 

أضاف الدكتور أحمد حماد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالغربية، أن ثورة 25 يناير 2011م خلقت جيلا من الشباب الواعي، الذي يدرك أهمية صوته ورأيه، ومن ثم يجب أن يظهر دورهم جليا من خلال صندوق الانتخابات سواء كانوا مقتنعين أو غير مقتنعين بها ، مشيرا إلى أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي ستعدل دستورها فأمريكا قامت بتغيير دستورها 26 مرة وفرنسا 15 مرة، وبالتالي فمصر ليست أقل من هذه الدول. 

ومن جانبه قال الدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة طنطا وأمين التثقيف بمستقبل وطن، إن التعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها قد شارك فيها أكثر من 150 من نواب مجلس الشعب، موضحا أن كلمة تعديلات دستورية في اللغة السياسية تعني أنها 'لا تعدل'، لكنها ليست قرآنا، مشيرا إلى أن الشعب هو صاحب الدستور وإذا أراد أن يعدله فليعدله، وذلك بهدف استكمال بناء الوطن الذي بدأ منذ 4 سنوات.

أضاف الكومي أن أي بيت لابد أن يمر بمرحلتين لإنشائه، وغالبا المرحلة الأولى تكون غير ملاحظة أو مرئية بالرغم من أنها الأعلى في التكلفة، لافتا أنه قد أصبح لمصر خرسانة مسلحة قوية وهي الجيش، والذي يمثل عضلات الدولة، حيث أصبح له قوة الردع، بعد أن احتل المركز ال10 على مستوى العالم. 

كما أضاف الكومي أن التعديلات الدستورية تعتبر خطوة هامة لاستكمال خطة التنمية المستدامة 2030، وأنه لابد من توسيع قاعدة المشاركين في التشريع؛ لضمان عدم وجود فراغ تشريعي حتي يتم إنجاز الخطة، موضحا بعض المواد التي جرى عليها التعديل. 

وقال الدكتور أحمد الزيني، أمين الإعلام بالمحافظة، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وأنها تواجه خلال الفترة الراهنة حرب تعرف بالجيل الرابع  ، حيث يتم بث أكثر من 25 ألف شائعة خلال الشهر، والتي تعوق بدورها  الشعب عن الاستمرار في إستكمال مسيرته نحو البناء والتنمية، مشددا على عدم الانسياق وراء الشائعات، والحصول على المعلومات والأخبار من مصادرها الحقيقية وليس من مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا أن التعديلات الدستورية تعني مزيدا من الإستقرار السياسي ولذلك يجب المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية القادمة. 

وقال النائب المهندس علي عز، أن مركز طنطا كان يحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية خلال الإنتخابات الرئاسية الماضية، ويجب أن يظل رقم واحد، مناشدا المواطنين بأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، آملا أن يشارك 3 مليون على الأقل من مواطني الغربية في الإستفتاء. 

أضاف عز، أن التعديلات جرت على 21 مادة، وأنه ليس صحيح مايتم تداوله حول أن التعديلات قاصرة على مادة واحدة أو 2  

فقط، مناشدا الزراعيين  بأن يبحثوا أسرهم وأقاربهم على المشاركة في الاستفتاء. 

كما أضاف الدكتور عبد المنعم شهاب أن دستور 2014 وضع في ظروف صعبة، لكن الآن ظروف الدولة مستقرة وتحتل مكانة كبيرى إفريقيا ويجب أن تستمر مسيرة التنمية والبناء. 

وفي سياق متصل قال خالد عصام أمين العمال بمستقبل وطن، أن الشعب المصري هو من صنع المعجزة بتغيير رئيسه، وأن 

الخريطة السياسية تغيرت على يد القادة المصريين، موضحا أن بناء الوطن يشبه بناء البيت، وبالتالي يجب أن نقتصد لبنائه، مشيرا أن  عيون وكاميرات العالم تراقب جيدا المصريين، منتظرين أن يشاهدوا دورهم في المشاركة في تعديل دستورهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً