"لم أتخيل في يوم أن زوجي يأتي بخاطره أن يرتدي نقاب، ويتحدث مع الفتيات عبر كاميرات الإنترنت على أساس أنه امرأة، ويقرا لهم الكف حتى يصطاد الفتيات، ويتحدث معهم في العلاقة الجنسية".. نطقت بهذه الكلمات، بررت "غادة"، تواجها داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع من زوجها، بعد ١١ شهر من زواجهما معللةً استحالة العشرة معه.
اقرأ أيضا.. "عامر" يطلب التطليق: "مراتي مصاحبة شاب ويتكلمه كلام المتجوزين"
"رسم على وجه البراءة"
قالت "غادة"، في دعواها أمام المحكمة، إنها طوال فترة الخطبة، والزواج وهو يخدعني أنا وأهلي ويوهمنا أنه ذو أخلاق ورسم علينا البراءة التي جعلتي والدتي ووالدي يوافقان عليه عندما تقدم إلى خطبتي قائلين لي أنه هو من يصونك ويحافظ عليكي، وحديثهم عنه هو الذي شجعني على الموافقة عليه، ليتم الزواج بعد خطوبة دامت لمدة 3 أشهر وانتقلت إلى العيش معه تحت سقف واحد لأرى حقيقته.
"بيعمل نفسه ست"
وتابعت الزوجة والدموع تفيض من عينها،"بعد الزواج لم أجده يصلى لو فرض واحدا، وعندما أعاتبه عليها يخبرني أنه صلى وأنا في المطبخ ، كنت أصدقه، ولكن كنت أشعر بالضيق بسبب جلوسه الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، في غرفة منفردة بعد أن أذهب للنوم، وكان يتحجج أنه يكلم أصدقاءه، ولا يصح أن يتحدث معهم عبر الكاميرا في وجودي حتى مرت الشهور لاكتشف حقيقته، وأنه يمثل أنه امرأة.
"يقرأ الكف"
وأكملت الزوجة حديثها، "أراد الله أن يكشف ستره ليخبرني أحد زوجة صديقه بحقيقته، وعندما أردت التأكد قمت بالتصنت عليه لأجده يتحدث مع الفتيات عبر كاميرات الانترنت ويرتدى نقاب ويخدعهم انه امرأة ويقرأ لهم الكف، وبعدها يتحدث معهم في الأمور الجنسية، وواجهته لأجده يخبرني أنه يستمتع بما يفعله، وإنها لا تعتبر خيانة لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.