شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون بين وزارة الصحة والسكان، وعددٍ من المجموعات الطبية الخاصة؛ من أجل إجراء برامج تدريب وتطوير للكوادر الطبية والإدارية للعاملين بالمستشفيات التي تشملها منظومة التأمين الصحيّ الشامل في محافظة بورسعيد، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
تمّ توقيع البروتوكول الأول بين الوزارة ومجموعة مستشفيات السلام الدولي، وذلك لتطوير مستشفى بورسعيد العام، في حين تم توقيع البروتوكول الثاني بين الوزارة ومجموعة دار الفؤاد لتقديم الخبرات الطبية والفنية للارتقاء بمستشفى الزهور ببورسعيد، وتم توقيع البروتوكول الثالث بين وزارة الصحة و مجموعة مستشفيات كليوباترا؛ لتطوير مستشفيات: التضامن، والنصر للأطفال، والنساء والولادة ببورسعيد، في الوقت نفسه تم توقيع بروتوكول مع مجموعة مستشفيات مغربي، لتقديم الدعم الطبي والفني المطلوب لمستشفى الرمد ببورسعيد، كما تم توقيع بروتوكول رابع بين وزارة الصحة ومجموعة الأميدا للرعاية الصحية لتطوير مستشفى بور فؤاد المركزي.
وقد وقـّع البروتوكولات عن وزارة الصحة الدكتور أحمد السُبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، والمُشرف على قانون التأمين الصحيّ ببورسعيد، وعن مجموعة كليوباترا الدكتور أحمد عز الدين الرئيس التنفيذيّ والعضو المُنتدب للمجموعة، وعن مجموعات، دار الفؤاد ومستشفيات السلام الدولي و"الأميدا" للرعاية الصحية الدكتور فهد خاطر، وعن مجموعة المغربي الدكتور عبدالله شرف المدير الإقليميّ للمجموعة.
وقالت وزيرة الصحة: يأتي توقيع هذه البروتوكولات، في إطار جهود الحكومة ووزارة الصحة لتحسين منظومة الرعاية الصحية، وإطلاق المرحلة الأولى من المشروع القومي للتأمين الصحيّ الشامل والتي تشمل محافظات "بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وجنوب سيناء، وشمال سيناء".
وأضافت: وبموجب هذه البروتوكولات سيتم إجراء برنامج تدريب وتطوير الكوادر الطبية والإدارية للعاملين بمنظومة التأمين الصحيّ الشامل في عددٍ من المستشفيات في محافظة بورسعيد، على أن تلتزم المجموعات الطبية الخاصة بتقديم الدعم الفني للعاملين بهذه المنظومة، من خلال تقديم برامج تدريبية وفنية في مختلف المجالات الطبية وغير الطبية والإشراف على تنفيذها، فضلاً عن التأكد من تنفيذ التدريبات المُقدمة في مختلف الإدارات الطبية مثل: طاقم التمريض، والرعاية المركزة، والطوارئ، وقسطرة القلب، والفنيين في المعامل والأشعة والمناظير، إلى جانب الإدارات الأخرى غير الطبية مثل المشتريات والمخازن وتنمية الموارد البشرية ونُظم المعلومات.
وأوضحت الوزيرة أن هذه البروتوكولات من شأنها أن تعمل على المُساهمة في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل، عن طريق الاستعانة باستشارييّ تلك المجموعات الطبية الخاصة حسب الحاجة؛ لتقديم الرأي الفني والمشورة الطبية والتدريب على رأس العمل للأطقم الطبية بهذه المستشفيات وفق جدول وبرنامج زمنيّ مُحدد لفريق العمل بمستشفيات التأمين الصحيّ الشامل.
وقال الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة: بموجب البروتوكولات سيتم إنشاء ونقل ومتابعة جودة تنفيذ النُظم التشغيلية الإدارية والطبية الخاصة بكل أقسام المستشفيات الطبية والإدارية المُوازية بهذه المجموعات إلى مستشفيات التأمين الصحيّ الشامل المُدرجة بالبروتوكولات.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع دوريّ بين وزارة الصحة وأطراف البروتوكولات؛ لمتابعة نتائج ما تم تطبيقه والعمل على تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هذه البروتوكولات ينتهي تنفيذها باكتمال منظومة التأمين الصحيّ الشامل، وفي الوقت نفسه فإن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتوفير كافة البيانات المطلوبة للمجموعات، فيما يتعلق بمؤهلات المُلتحقين بالبرامج التدريبية وخلفياتهم العلمية وخبراتهم العملية، وكذا البيانات الخاصة بإمكانيات المستشفيات والمعدات التي سيتم استخدامها بداخل كل مستشفى سواء على المستوى الطبيّ، أو الإداري، وذلك لمساعدة كافة المجموعات في القيام بعملها على أكمل وجه ممكن؛ أملاً في الخروج بأفضل النتائج المرجوّة.