استعرض السفير بسام راضى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إنجاز الدولة المصرية في قناة السويس الجديدة، قائلًا أنه منذ إطلاق إشارة بدء المشروع، تمكنت السواعد المصرية فى الانتهاء منه فى أقرب وقت قياس، رغم التحديات التى واجهت الدولة فى تنفيذ المشروع، بل أصروا على قبول التحدي، وأثبتوا للعالم قدرتهم الخارقة في تنفيذه.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن تكلفة مشرع تكريك قناة السويس الجديدة وصلت إلى 2.1 مليار دولار بما يعادل 15 مليار جنيه مصرى، موضحَا أن السبب فى تكرير حفر قناة السويس الجديدة، كان هو زيادة أعداد السفن العملاقة التي يزيد غاطسها على 45 قدما في منطقة البحيرات المرة والتي تعبر القناة، مما جعل هناك حتمية في التفكير في عمل قناة مزدوجة جديدة تمتد لمسافة 72 كيلومترا عن طريق توصيل تفريعات البلاح والبحيرات المرة.
ولفت إلى أن عدد العمالة التي شاركت في مشروع قناة السويس الجديدة بلغ 600 ألف شخص، ما بين عامل ومهندس وفني، جميعهم واصلوا الليل بالنهار منذ أن أصدر الرئيس إشارة البدء في المشروع وحتى الانتهاء منه وافتتاحه.