اثارت صورة "طفل " ينام فوق تابوت والدته التي زعم البعض أنها قتلت خلال تفجيرات سيرلانكا الأحد الماضي داخل إحدى الكنائس التي استهدفت من جماعة "التوحيد الوطني" الذي بايع 8 أشخاص منه تنظيم داعش الإرهابي قبل 10 ايام من تفجيرات سيرلانكا، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن صحيفة "نيفيستا" السريلانكية كشف ان تلك الصورة ليس لها علاقة بتفجيرات سيرلانكا مطلقاً حيث تعود تلك الصورة إلى يونيو عام 2016، لطفل فلبيني مات والدته اثناء ولادة شقيقه
اقرأ ايضاً.. بعد تفجيرات سيرلانكا السياحة تخسر 1.5 مليار دولار
ويسمى الطفل "خاين خيان نايلغاس كاسترو"،لديه 5 سنوات انتشرت صوره عام 2016، وهو ينحني على نعش والدته، مستلقيا قربها على كرسي، وخسر والدته في المستشفى المحلي في سان خوسيه، ميندورو أوكسيدنتال" بالفيليبين.
فانتشرت حينها الصورة وكتب عليها "ماذا تقولون عندما يسألكم ابنكم الصغيرلماذا لا انام بجانب الماما؟ لقد سحب الكرسي بنفسه، وتسلق ليعانق الماما سيتوقف قلبكم عندما تشاهدون ذلك."