لم يعد هناك كثير من الوقت، كلها ساعات ويحل عيد الفطر المبارك 2019على الأمة الإسلامية في أجواء فرحة لاستقباله، مُودعة شهر رمضان الفضيل بروحانياته، وقبل حلول العيد هناك العديد من الاستعدادات التي نلاحظها في الشوارع والمرور ومحال بيع الحلوى والأسماك، وحتى في البيوت المصرية.
تبدأ البيوت في إزالة الفوانيس المُعلقة في بلكونات شرفات المنازل، لترى العديد من قطع السجاد المنشورة والمُعلقة هنا وهناك، إذ بات تنظيف المنزل "من الإبرة للصاروخ" طقوس المصريين في أعيادهم حتى لو لم يكن المنزل بحاجة إليها، ولكنها عادة عند ست البيت.
مظاهر تجهيزات عيد الفطر 2019 في الشوارع والبيوت المصرية
من ضمن الملاحظات أيضًا، تأهب المحافظة في نشر تأمينات على دور العرض السنيمائية وحول المنتزهات العامة منعًا لحدوث أي مشكلات أو شغب من المواطنين، كما أن إدارات المرور تعمل على تكثيف جهودها في الشوارع والميادين الرئيسية تجنبًا لأي شلل مروري ناتج عن زحام المواطنين في الشوارع.
تبدأ بعض المحال التي يتم إغلاقها في رمضان للعودة والعمل من جديد، منها محلات الكشري حيثُ يذهب إليها المواطنون أولى أيام العيد لتناول أطباق الكشري الأكلة الشعبية المعروفة في مصر؛ أيضًا ترى طوابير طويلة من الناس على محال بيع الأسماك المملحة الفسيخ والرنجة والملوحة فهي أكلة مُفضلة في مصر أولى أيام عيد الفطر المبارك، بعد حرمان من تناول المملحات خلال شهر رمضان.
أما محلات بيع الملابس، فتبدأ في عرض أبرز وأشيك ملابسها على واجهاتها، وتردد الكثير من الناس عليها لشراء ملابس العيد خاصةً للأطفال، وتعرض محلات بيع الحلوى أجمل أشكال الكعك والبسكويت على الفتارين الخاصة بها.
كما تبدأ المنازل والبيوت المصرية بإعداد كميات من كعك العيد والبسكويت البيتي الشهير، واستئجار الصاجات وحملها إلى أفران المخبوزات لتسوية رقائق البسكويت والكعك والبيتي فور، أو استئجار الصاجات وتسويته في أفران البوتاجاز. كلها أشياء لم تجدها إلا في مصر خلال العيد.
تبدأ المواقع الإليكترونية في عرض أسعار علب الكعك والبسكويت وانتشار الأخبار حول أماكن الفسح وأكلات الفسيخ والرنجة ونشرة وقاية من تناول كميات من الفسيخ والكعك أيضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
