أعلن قصر الرئاسة الفرنسي، أن الرئيس فرنسوا أولاند قطع زيارته الى مدينة «أفينيون» بجنوب شرق فرنسا ليعود مباشرة إلى باريس بعد هجوم نيس، الذي أسفر عّن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة نحو مائة آخرين.
وأوضح «الإليزيه» أن الرئيس أولاند أجرى اتصالًا برئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف وأنه سيتوجه مباشرة الى خلية الازمات التي شكلتها وزارة الداخلية عقب الهجوم.
ولفتت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن نيس كانت من المدن التي خرج منها العديد من «المرشحين للجهاد»، وذلك في الوقت الذي لم تؤكد فيه بعد السلطات الفرنسية إذا كان هجوم نيس جنائيًا أو ارهابيًا.
ولم يتضح بعد إذا كان سائق الشاحنة - الذي سقط قتيلًا خلال الهجوم - قد نفذ الهجوم بمفرده أم كان لديه شركاء.