أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن منتدى الأعمال المصري الموزمبيقي، يمثل فرصة هائلة لتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك بين مصر وموزمبيق ليس فقط فى مجال التجارة، وإنما في العديد من المجالات وبصفة خاصة المجالات الصناعية والزراعية، والنقل والخدمات اللوجستية، والكهرباء، والسياحة، والبنية التحتية، والخدمات.
وأشار "الوكيل" إلى أهمية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية وبصفة خاصة اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية AF CEFTA، والتي انطلقت مفاوضاتها من القاهرة، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص المصرى ونظيره بالدول الافريقية لتنفيذ المشاريع المشتركة، مشيرًا إلى أن أكبر 10 شركات مصرية قامت خلال السنوات الـ6 الماضية باستثمار ما يقرب من 10 مليار دولار في 21 دولة إفريقية في مشاريع تغطي البنية التحتية والتصنيع والزراعة والخدمات، هذا بالاضافة إلى مئات المشاريع التي تقوم بها شركات أخرى في الزراعة والخدمات المالية واللوجستيات والكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية والصناعة.
اقرأ أيضا.. المجالس التصديرية تطالب وزارة الصناعة باجتماعات مكثفة للانتهاء من برنامج رد الأعباء
علاوة على ذلك، تقود الشركات المصرية الآن اتحادات تنفذ مشاريع كبرى مثل مشروع الطاقة المائية الجديد، الذي تبلغ تكلفته 2.8 مليار دولار في تنزانيا، وهو الأمر الذي يمكن تنفيذه فى موزمبيق أيضا.
وطالب بأهمية الانتهاء من طريق الإسكندرية كيب تاون السريع، وربط الموانئ بخطوط شحن مباشرة لاستخدام كل دولة كمحور للآخر في منطقتها، خاصة في إطار طريق الحرير الجديد.