كيف تُدير أزمة شركتك دون خسائر؟.. 3 نماذج لشركات عالمية تعرف عليها

في الآونة الأخيرة، تعرضت شركة فيسبوك لكثير من الاتهامات التي وُجهت للشركة والخاصة بسوء إدارة بيانات مستخدميها، وذلك في أعقاب الكشف عن استخدام شركة " كامبريدج أناليتيكا" البيانات من حسابات 50 مليون مستخدم لـ "فيسبوك" كجزء من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016.

" مارك زوكربيرج" المدير التنفيذي للشركة ، اعتذر لمستخدمي "فيسبوك" بعد أيام من الكشف عن الفضيحة التي طالت شركته، الأمر الذي كشف اخفاق "مارك" في العامل مع الصحافة والإعلام في وقت الأزمات.

العلاقات العامة لها دور كبير في التعامل مع الأزمات التي تطال غالبية الشركات، وهذا ما حدث مع فيسبوك، مما يفتح الباب لتسيلط الضوء على دور العلاقات العامة في حل الأزمات وإدراتها بنجاح.

وفيما يلي نرصد 5 مواقف لنجاحات العلاقات العامة بشركات كبرى في التعامل مع الأزمات وإدارتها.

أديداس

وقعت شركة "أديداس" في خطأ كبير العام الماضي، عندما أرسلت بريدًا إلكترونيًا ترويجيًا للمشاركين في ماراثون بوسطن يحمل عنوان "تهانينا، لقد نجوت من ماراثون بوسطن"، دون أن تضع الشركة في اعتبارها إمكانية الربط بين الرسالة وبين تفجيرات ماراثون بوسطن التي وقعت عام 2013.

أيقنت ماريا كالب المتحدثة باسم الشركة، الخطأ الذي حدث بعدما أشار بعض العملاء إلى ذلك، ونشرت بيان اعتذار للجمهور "نحن آسفون للغاية، لم نفكر في موضوع الرسالة الطائش الذي تم إرساله، نعتذر بشدة عن خطأنا".

كانت استجابة كالب مؤثرة ومباشرة وفورية، وهو ما منع حدوث كوارث أكبر خاصة بالعلاقات العامة

كادبوري

واجهت شركة كادبوري مشكلة كبيرة عام 2003، بعد أن اشتكى مستهلكون في الهند من وجود ديدان في الشوكولاتة، مما أدى إلى مصادرة إدارة الغذاء والدواء لمخزون مصنع كادبوري في مومباي، كما تعرضت الشركة لهجوم في وسائل الإعلام.

فريق التسويق في الشركة، قام بسحب إعلانات الشركة بعد بضعة أسابيع من التلفزيون والراديو، وقامت الشركة بإطلاق حملة تثقيفية لتجار التجزئة، بالإضافة إلى قيامها بتحسينات في عمليات التصنيع والتخزين.

بعد مرور 4 أشهر استطاعت الشركة استعادة صورتها في وسائل الإعلام، وأعادت إطلاق حملاتها الإعلانية بشكل طبيعي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً