أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، علي أهمية المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية حيث تم إطلاقها عقب انتهاء حملة "١٠٠ مليون صحة"، هذه المبادرة التي تهم المرأة، فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة، مؤكدا أن المبادرة تستهدف الصحة العامة للمرأة، وتوعيتها، خاصة أمراض سرطان الثدي التي يجب أن تتابع لتقليل نسب الإصابة بها واكتشافها في وقت مبكر في حالة الإصابة به لزيادة فرص الشفاء، لذا تعد هذه المبادرة رائدة في هذا الاتجاه وهي مبادرة مستمرة تبدأ في الأول من يوليو.

جاء ذلك خلال إطلاقه إشارة بدء فعاليات المبادرة، اليوم الإثنين، من مركز طب أسرة سان ستيفانو، ليبدأ العمل في جميع أماكن تقديم الخدمة الصحية للمرأة بمحافظة الإسكندرية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإطلاق المبادرة والتى سيتم تنفيذها على 3 مراحل على غرار ما تم بمبادرة "١٠٠ مليون صحة".

وطالب المحافظ، المرأة المصرية بأهمية المشاركة والاطمئنان على صحتها، لافتا إلى أنه سيتم التقييم وفي حالة الإصابة سيتم الإحالة والعلاج من خلال مراكز الأورام ووحدات ومستشفيات المحافظة.
حضر إطلاق إشارة بدء المبادرة كل من أحمد جمال، نائب المحافظ، والدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالثغر، واللواء وحيد رضوان رئيس حي شرق.

جدير بالذكر أن المبادرة بالإسكندرية تستهدف الكشف على حوالي ٢ مليون آنسة وسيدة من النساء اللاتى تبلغ أعمارهن ١٨ سنة أو أكثر، وتم تدريب ٣٢٨ فريقا موزعين داخل جميع الوحدات والمستشفيات بالإسكندرية، يتكون كل فريق من ٤ أفراد يشمل طبيبة أو مشرفة تمريض مدربة، وممرضتان لإجراء القياسات وإدخال البيانات، مع عضوة من فريق تنظيم الأسرة، وجميع أعضاء الفريق من النساء، كما أن مواعيد الكشف فى المبادرة يبدأ من ٩ صباحا وحتى ٣ عصرا، وتستمر خدمات المبادرة كخدمات أساسية من خدمات وحدات الرعاية الأولية، وتشمل هذه الخدمات التثقيف الصحي والفحص الذاتي للثدي، والكشف المبكر عن أورام الثدي، وقياس الضغط والسكر والوزن والطول.