يلتفت الجميع إلى مباريات كرة القدم من أجل مشاهدة الأندية وتشجيعها، إلى أن أصبح الشباب يعشقون كرة القدم بطريقة جنونية خاصة في قرى محافظة الدقهلية، وأصبح النجوم من لاعبي المنتخب الوطني أيقونة ورموز بالنسبة لهم ويقلدونهم في قصات شعرهم وملابسهم، وبالرغم من عدم الاهتمام بالألعاب الفردية فى مراكز الشباب بالدقهلية، إلا أنها أخرجت عدد من الأبطال العالميين وشاركوا فى بطولات عالمية.
ففى مدينة الجمالية، التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة المحافظة بـ 40 كيلو خرج من مركز شباب القرية اللاعبة "سلمى نسيم الشافعي"، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه، وتمكنت من الفوز في المباراة النهائية أمام منافستها التركية في بطولة العالم التى أقيمت فى إسبانيا وحصلت على المركز الأول، والميدالية الذهبية.
لم تكن سلمى وحدها بل كان اللاعب عبد اللطيف منيع، لاعب نادي دكرنس للمصارعة الرومانية، والذي يلعب بإسم منتخب مصر وحصل على 5 بطولات إفريقية متتالية، وبالرغم من قلة الامكانيات إلا أن اللاعب أشاد به جميع المدربين.
وكانت أمل توفيق الطالبة بالأزهر في الدقهلية البالغة من العمر 17 عاما فازت بـ 3 ميداليات ذهبية في "الخطف والنتر والمجموع ” لوزن 53 كجم فى البطولة التى أقيمت بالجزائر كبطلة رفع الأثقال كاول مشاركة خارج مصر.
لاعبة مركز شباب السنبلاوين التى لم يكرمها الا رئيس المنطقة الأزهرية فقط وتجاهلها المسؤولين وعدم تقديم لها الدعم بالرغم من تفوقها
أما ابن مدينة طلخا، الذي قرر السفر بعد عدم تقديم الدعم له من أجل تحديد مستقبله وتمكن من تحقيق المركز الثالث على مستوى محترفي كمال الأجسام في البطولة التى شهدتها العاصمة الرومانية، بطولة محترفى كمال الأجسام، والتى ضمت مشاركه 23 لاعب محترف من المانيا وبلجيكا وصربيا وليتوانيا وامريكا وايطاليا ورومانيا وروسيا وأسبانيا وإيران .
ومن جانبه أكد رياض جمال الدين، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، على أنه سيتم دعم جميع الأبطال وذلك لحرصهم على الحصول على بطولات موضحا أنه أصبح مسؤلا عن الرياضة فى الدقهلية منذ 40 يوما فقط مؤكدا على أنه سيقوم بالتواصل مع جميع اللاعبين من أجل تقديم الدعم لهم.