قال محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن قوانين الأحوال الشخصية الحالية فى مصر تجعل الطلاق عملية انتقامية، وكل طرف يحاول أن يستخدم كل ألاعيبه وثغرات القانون؛ من أجل الحصول على أكبر قدر من المكتسبات، ويكون ضحايا هذا الطلاق هم الأطفال الذين يقعون ضحايا التفكك الأسري والحرمان من التعايش في بيئة أسرية سليمة بين والديهم؛ ما يؤثر على صحتهم النفسية وفقا لتقرير وزارة الصحة، الذي أصدرته الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
اقرأ أيضا.."الانعقاد القادم للبرلمان".. مناقشة تشريع متكامل لقانون الأحوال الشخصية أعده الأعضاء
وأكد فؤاد أن معدلات الطلاق فى عام 2018 بلغت 887 ألفا و315 جنيها بزيادة قدرها 6.7% عن العام الماضي، وفقا لآخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وهذا يعد جرس إنذار لمؤسسات الدولة ودلالة على انهيار الأسرة المصرية وتفككها، مشيرا إلى أن هذا سوف يؤثر على الأجيال القادمة بالسلب وعلى مستقبل الوطن.
مناقشة مشروعات قوانين الأحوال الشخصية
وأشار فؤاد إلى ضرورة بدء مناقشة مشروعات قوانين الأحوال الشخصية المقدمة من النواب ومناقشتها فى أقرب وقت لإقرار قانون يحمى المجتمع من التفكك، مطالبا المجلس القومى للمرأة ومؤسسة الأزهر بتحمل المسئولية والتعاون مع مجلس النواب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
