قالت المهندسة عبير أنور، الواعظة بوزارة الأوقاف، إنه منذ زمن ونحن نعمل في مساجد لتحفيظ القرآن وإعطاء دروس دينية للنساء ولكن هذا يتم دون تنسيق مع وزارة الأوقاف بشكل كامل، فأراد وزير الأوقاف أن يتم ذلك بتنسيق كامل مع الأوقاف وبشكل مقنن لمحاربة الجهل والتطرف، وكانت أهم الشروط أن يكون متخرجا من معهد إعداد الدعاة وحافظا للقرآن وغير ذلك من الشروط التى وضعتها الوزارة في هذا الشأن.
وأضاف لـأهل مصر، أنه بعد ذلك بدأنا كواعظات في تقديم الأوراق لوزارة الأوقاف من أجل الحصول على تراخيص فكان شرطا أساسيا دخول امتحان تعده لنا الوزارة.
وعن مدارس النشء قالت أنور، إن ذلك كان قرارا من وزير الأوقاف لتحصين النشء من الفكر المتطرف وكان هذا شكل مجاني ويدرس فيها القرآن والأخلاق ونأخذ الأطفال من 6 سنوات لـ14 عاما لتعليمهم أصول دينهم بشكل وسطي، وهذا العام تطور الأمر لإقامة مدارس علمية وقرآنية، والمدارس العلمية التجربة فيها كانت في المساجد الكبرى في بعض المحافظات، على أن يتم الدراسة فيها بشكل متواصل لمدة 5 أيام في الأسبوع وهذه يقوم عليها الواعظات فقط لتعريف النساء أمور الدنيا والدين.
وتابعت، أما المدرسة القرآنية فتكون بشكل أوسع فمن الممكن أن يكون في كل مسجد واعظتين أو أكثر لعمل مدرسة قرآنية لتحفيظ القرآن الكريم كاملا.