أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن المنظمة الدولية أبلغت الولايات المتحدة بقلقها حول القيود المفروضة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء زيارته الحالية لنيويورك.
ووصل ظريف إلى نيويورك، الاثنين، ويخطط للمشاركة في اجتماع يوم غد الأربعاء، ضمن مؤتمر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن القيود الجديدة تعني فعليا أن المسؤولين الإيرانيين يمكنهم فقط التنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية التي تبعد عن المقر ست بنايات ومقر إقامة السفير الإيراني بالأمم المتحدة اعتبارا من 13 يوليو.
ويعني هذا أنه يُسمح لظريف فقط بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقر إقامة سفير إيران لدى الأمم المتحدة باستثناء السفر إلى مطار جون إف كينيدي.
وأضاف المسؤول التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا ترى سببا لتجول الدبلوماسيين الإيرانيين بحرية حول نيويورك "وتأخذ التزاماتها كمضيف للأمم المتحدة على محمل الجد".
وقال حق، إن الأمم المتحدة تتواصل عن كثب مع الولايات المتحدة والبعثات الإيرانية بخصوص هذه المسألة وأبلغت واشنطن بقلقها.
وشهدت الأسابيع القلائل الماضية تصعيدا حادا في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك مزاعم بأن قوات متحالفة مع طهران استهدفت ناقلات نفط في البحر وعلى خلفية إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار مؤخرا.
وبدأت إيران أيضا في انتهاك الاتفاق النووي بشكل متزايد.
ولم يتم الإعلان عن اجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الأمريكيين، إلا أن شائعات ترددت في طهران تفيد بأن ظريف يخطط لوضع الأساس لاجتماع محتمل مع مسؤولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.