تلعب الرياضة دورا كبيرا في التمتع بالصحة جسديا ونفسيا وذهنيا، غير أن الكثيرين يواجهون مشكلة في المواظبة على ممارستها.
فكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت لويزا فالتر المدربة الشخصية الألمانية إن مشكلة عدم المواظبة على ممارسة الرياضة تكمن في عدم معرفة الهدف من الممارسة، مشيرة إلى أن الأشخاص، الذين لديهم أهداف واضحة المعالم هم فقط، الذين يمكنهم المواظبة على ممارسة الرياضة؛ حيث يمكنهم استدعاء هذه الأهداف في حال ظهور ما يعيق الاستمرار في أدائها كالتراخي والكسل.
وأوضحت فالتر أنه ينبغي على المرء أن يضع لنفسه أهدافا واضحة المعالم لممارسة الرياضة، مثل بناء العضلات للوقاية من آلام الظهر وممارسة الحياة بشكل طبيعي ودون أية قيود عند التقدم في العمر.
ومن جانبه يرى البروفيسور ينس كلاينرت أن ممارسة الرياضة ينبغي أن ترتبط بالمتعة والسعادة. لذا ينصح عالم النفس الرياضي الألماني بممارسة الرياضة بشكل جماعي مع الأصدقاء والمعارف، كي تتسم أجواء الممارسة بالمرح والبهجة.
وأضاف كلاينرت أن مكافأة النفس بالجوائز تسهم أيضا في المواظبة على ممارسة الرياضة؛ لذا يمكن للمرء مكافأة نفسه من وقت لآخر بوجبة لذيذة أو بملابس رياضية جديدة عند إحراز تقدم معين.