يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الكهف : ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض واتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما. فكيف تغرب الشمس في عين حمئة من الأرض، والعين الحمئة هي البركان الذي تتدفق منه حمم عبارة عن معادن منصهرة، فكيف تغرب الشمس في جوف بركان والشمس اكبر بمليون و300 ألف مرة من الأرض؟ هل في القرآن خطأ جغرافي؟ هل القرآن يناقض الحقائق الفلكية ؟ وهل هذه الآية تناقض الحقيقة العلمية؟ وهى الشبهة التي يحاول بعض الطاعنين في القرآن الكريم الطعن بها في الإسلام وفي القرآن
كيف تغرب الشمس في فتحة البركان هل القرآن يناقض الحقائق الفلكية ؟
يقول الدكتور عبد الجليل شلبي في تفسير هذه الآية إن غروب الشمس لا يعني دخولها في الأرض ـ حتى في تعبيرنا الحالي ـ. وفي لغة العرب: غربت الشمس، وغربت القافلة، وغربت السفينة تأتي بمعنى واحد، وهو: اتجهت غرباً. فعندما نقول: غرب طير في البحيرة، وغربت الطائرة في المحيط، وغربت السفينة في البحر، وغربت الشمس في البحيرة، يعني اتجهت غرباً ، بالنسبة للشخص الذي ينظر إليها ـ. ولا يعني أنها دخلت في البحيرة