قال أحد أصدقاء الضابط المتقاعد القتيل بالسلام على يد زوجته وعشيقها بالسلام إن المجنى عليه كان إنسانا طيبا ومحبوبا من الجميع. وأضاف الصديق أن الضابط المتقاعد القتيل بالسلام يعمل فى موقف مسطرد منذ خروجه على المعاش وعمره حوالى 45 سنة، وقبل الواقعة بأسبوع واحد فقط تعرضت ابنته لحادث تصادم، حيث صدمها توك توك بالشارع الذى يقطن فيه، ولكن الضابط المتقاعد القتيل بالسلام رفض تحرير محضر للسائق المتهم؛ تعاطفا مع حالته، وقام بحمل ابنته، وعالجها على حسابه الخاص.
اقرأ أيضا..تجديد حبس زوجة وعشيقها 15 يوما بتهمة قتل زوجها أثناء مبارة الأهلي والزمالك
تلقى قسم شرطة أول السلام بلاغا بالعثور على شخص متوفى أعلى سطح أحد العقارات بدائرة القسم، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لـ"إسماعيل ز."، وتبين عدم وجود الهاتف المحمول الخاص بـ الضابط المتقاعد القتيل بالسلام.
الضابط المتقاعد القتيل بالسلام
تم تشكيل فريق بحث جنائى أسفرت جهوده إلى أن وراء ارتكاب واقعة الضابط المتقاعد القتيل بالسلام كلا من: عامل ، 37 سنة، مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية، سبق اتهامه فى 4 قضايا آخرها "مخدرات"، وزوجة المجنى عليه "ربة منزل"، 40 سنة، مقيمة بذات عنوان الضابط المتقاعد القتيل بالسلام.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافت الثانية بوجود خلافات بينها وبين زوجها الضابط المتقاعد القتيل بالسلام، وفى سبيل ذلك اتفقت مع المتهم الأول على قتله مقابل مبلغ مالى، وبتاريخ الواقعة تربص المتهم الأول للمجنى عليه أعلى سطح العقار محل الواقعة، وفور صعوده قام الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين"، كان بحوزته محدثاً ما به من إصابات، والتى أودت بحياته، واستولى على هاتفه المحمول وفر هارب
الضابط المتقاعد القتيل بالسلام
بمواجهة المتهم الثانى بما جاء بأقوال الأولى أيدها، وتم بإرشاده بمسكنه ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه، وأضاف بتخلصه من السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة بإلقائه بالطريق العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
