أكد القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية، وجدي صالح، أنه بنهاية الفترة الانتقالية سيكون هناك دستور دائم للبلاد تُجرى بعده انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
وقال صالح، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "الانتخابات ستجرى بعد الاتفاق على الدستور الدائم للبلاد خلال الفترة الانتقالية، وسيحدد مؤتمر دستوري، يكون فيه كل أبناء الشعب السوداني بمختلف توجهاتهم وأحلامهم السياسية، حتى يتوافقوا على دستور دائم للبلاد".
اقرأ أيضاً: بعد توافق الفرقاء السودانيين حول الإعلان الدستوري.. ماذا يعني التوقيع بالأحرف الأولى؟
عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قال صالح: "بنهاية الفترة الانتقالية يجب أن نكون وصلنا لدستور دائم للبلاد، هذا الدستور بموجبه يصدر قانون لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وعادلة، وبالتالي ينتهي أجل السلطة الانتقالية بإجراء هذه الانتخابات".
وتابع القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير: "سيمثل ما يختاره الشعب السوداني من خلال هذه الانتخابات، ثم تُسلم السلطة بعد انتهاء الفترة الانتقالية بما يحفظ البلاد".
ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان والمجلس الانتقالي العسكري على الإعلان الدستوري لتدابير الفترة الانتقالية، بالأحرف الأولى، أول من أمس الأحد، بحضور كل من الوسيط الأفريقي محمد حسن لباد، والوسيط الأثيوبي عمر درير.
اقرأ أيضاً: بنود وثيقة الإعلان الدستوري السوداني
ووقع على الوثيقة من جانب قوى الحرية والتغيير أحمد ربيع، ومن جانب المجلس الانتقالي العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، وجاء التوقيع على إعلان دستوري اليوم ليمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.
ومن المقرر، أن يوقع الجانبان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري يوم 17 أغسطس، حسبما أكد الوسيط الأفريقي للسودان.
وتولى المجلس العسكري الانتقالي إدارة شؤون البلاد في السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي، في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة قادتها قوى إعلان الحرية والتغيير التي انضمت إليها أحزاب وحركات سياسية ومسلحة.