يتناول الكثير منا العلاجات المختلفة دون النظر للنشرة الداخلية للدواء، ثم يشعر بالأثر الجانبي للدواء دون أن يربط بينه و بين الدواء وحينها يظن أن العلاج فشل أو أن الطبيب وصف العلاج الخاطئ، ولكن الحقيقة هي أن هناك لكل علاج أثر جانبي وهذا الأثر الجانبي يظهر على شكل أعراض مختلفة من الدوار أو غثيان أو أعراض أخرى، حيث أن الآثار الجانبية للأدوية هي أمر ملازم للأدوية.
حيث أن للأدوية وأي علاج أثر جانبي كل دواء يختلف عن الآخر، حيث أن الأدوية تتركب من مجموعة من التركيبات الكيميائية والتي تحضر في المختبرات الطبية، حيث يختلف مدى خطورتها على جسم الإنسان باختلاف المادة الكيميائية المستخدمة.
تفادي مشاكل الأثر جانبي للأدوية
كيفية تجنب مشاكل الأثر الجانبي للأدوية:
- تجنب الأثر الجانبي هو أمر مستحيل حيث يتم تجربة الدواء على عدد من المرضى وقياس أثر الدواء على كل شخص حيث يختلف استجابة كل شخص للدواء عن الأخر.
- حيث يقوم المريض وحده بوصف حالته للطبيب بكل دقة وحساسيته من المواد الكيميائية وأي معلومة تفيد ويقوم الطبيب باختيار الدواء المناسب له.
- المريض وحده من يقرر هل هناك تقدم أو أن الدواء يقوم بجعل حالته تسوء أكثر، كما هو يحدد هل مشكلته تم حلها أم لا.
- على المريض أن يعرف كافة أنواع أثر الجانبي لكل دواء ومدى خطورته على صحته، والحذر من كل اثر جانبي للدواء.
- إن اختلط الأمر عليك باستشارة الطبيب المختص، وشرح كافة الأعراض التي تشعر بها، كما تشرح ما المواد التي يقبلها جسمك أو لا يقبلها، للحصول على الدواء المناسب لك دون عن غيرك.
- البعد كل البعد أخذ دواء من صديق أو قريب أو زميل عمل، وذلك لخطورة استخدام دواء لا يناسب لصحتك ولجسمك ولحالتك، فقط من الطبيب المختص.