أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بدور المنظومة الطبية المتاحة بالجامعة والتى تقوم بدور هائل ومتميز فى خدمة المرضى ورعايتهم صحيا، إلى جانب ما تم إنجازه من أرقام ضخمة خلال المشاركة الحيوية والفاعلة التى قامت بها مستشفيات جامعة أسيوط فى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للكشف عن فيروس "سى" والأمراض غير السارية، مشدداً على مواصلة تسخير كافة إمكانيات الجامعة من أجهزة ومعدات طبية متقدمة وكوادر بشرية على مستوى عالٍ من التميز والمهارة؛ وذلك لتحقيق مشاركة مثمرة أيضاً وملموسة فى مبادرة "دعم صحة المرأة المصرية" والمنبثقة من مبادرة 100 مليون صحة.
جاء ذلك تعقيباً على التقرير المقدم له من الدكتور سامى عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام؛ وذلك لمتابعة سير الحملة داخل المعهد، والذى أشار خلاله الدكتور سامي إلى أن المعهد مستمر فى مشاركته فى المبادرة والتى بدأت فى 7 يوليو الماضى والممتدة لمدة شهرين متتاليين، وذلك تحت إشراف اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط وبالتعاون مع مديرية الصحة، عن طريق غرفة عمليات مزودة بنظام إلكتروني مرتبط مباشرة بوزارة الصحة؛ لرصد وتسجيل الحالات المحولة له، مضيفاً أنه يتم تحويل متوسط 120 حالة يومياً إليه، حيث يتم إجراء الفحص الدقيق، ويشمل أشعة سونار ومامجروام بالمعهد أو بقسم الأشعة بمستشفى أسيوط الجامعى.
وكشف الدكتور حسنى بدراوى وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة أن المعهد استقبل منذ انطلاق المبادرة نحو 3 آلاف سيدة تم إجراء الفحوصات الطبية لهن الخاصة بالكشف عن مرض سرطان الثدى، وتضمن إجراء أشعة ماموجرام على الثدى لنحو 1100 سيدة، وهو ما يفوق ثلث العدد الإجمالى؛ وذلك لتحديد إيجابية الإصابة أو نفيها بدقة، وذلك بالتعاون مع قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي.