من غير عُقد.. دليل تربية طفلك على الهدوء دون استخدام العنف

باتت تربية الأطفال الشغل الشاغل لأغلب الأسر في البيت المصري، في ظل المناخ الثقافي والفكري المتدني الذي يشهده العالم مُحاط بوسائل التكنولوجيا المختلفة، اصبحت هناك فجوة ما بين الآباء والأبناء، كما أن هناك أجيال نشأت على ثقافة تعنيف الأبناء أثناء التربية اعتقادا منهم أنه سلوك سوي وسليم.

ولأن الهدوء من أكثر الطباع التي لا تتوافر لدى أغلب نسب الأطفال حاليًا، حتى باتت أكثر الأشياء التي ينشدها الأب والأم، هي تحقيق الهدوء في المنزل.

الهدوء يحرم الأطفال من طفولتهم

اظهرت دراسات تربوية، ضرورة قضاء الطفل سنه بأريحية دون قيد، فالبيت الذي يحتوي على أطفال وينبعث منه الهدوء، لا ينعم الأطفال فيه بطفولتهم.

هنا لا نقصد الفوضى على الإطلاق، التي تحول ساحات المنزل إلى معركة بين الأطفال، ولكن أن يحدث توازن فهو الأفضل، وذلك يتم من خلال الآباء والأمهات، ولكن كيف سيٌربيا أبناءهم على الهدوء دون ضرب ؟

وضع أساتذة الطب النفسي مجموعة من الحلول التي تساعد الآباء الجُدد لتربية الطفل دون ضرب.

1. توجيه الطفل للتمييز بين الصواب والخطأ، ليتصرف على أساس ما تعلمه منك، إذ عليك عقد جلسات بينك وبين طفلك ليتفهّم الأشياء غير المفضل فعلها، أو تصرف خاطىء يقوم به أمام الضيوف مثلاً، أما الأشياء المُزعجة في المنزل، وضح له أنك ستحرمه من ألعابه إذا سبب فوضى كبيرة بالمنزل.

2. من الأفضل إبعاد الأشياء التي يمكن أن يستخدمها الطفل لإحداث ضوضاء وفوضى، مثل أدوات المطبخ لا توضع أمامهم أو الأشياء المُعرضة للكسر، فالسيطرة على فضول الطفل أمر صعب.

3. لا تقوم أنت بالصراخ في وجه طفلك، فلا يمكن أن يسمع الطفل كلامك وأنت تصرخ سيعتاد الطفل على هذا الأسلوب، بل أن الجلوس في مستواه ومصادقته سيخلق جوًا هادئًا.

4. من الأفضل أن يتعامل الأب والأم بحب ولُطف، لأن الطفل يُقلد والديه.

5. لا تترك أطفالك فترة طويلة أمام التليفويون وحاملين الموبايلات، هذا يدفعهم الىخ مشاهدة أفلام عنيفة ويقلدون السلوك العنيف وينقلونه إلى أخواتهم. ويتحول البيت إلى فوضى.

6. يمكن التركيز على الأعمال الإيجابية التي يقوم بها طفلك حتى ولو كانت بسيطة، أيضا الإهتمام بمهاراته وكل شئ جميل يقوم بفعله مع مكافأته عليه وقضاء أغلب أوقاته في ممارسة هواياته، من ناحية سيطور من خلايا المخ، ومن ناحية أخرى يبعد عن مسببات الفوضى.

وأخيرا، الصراخ في وجه الطفل سيؤثر سلبًا على نفسيته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً