القصة الكاملة لمقتل ملاك أسيوط اليتيم.. الجار المسن وزوجته قتلا الطفل بوحشية ليشفيا غليلهما

هز مقتل الطفل معتز مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك؛ حيث أطقوا عليه "ملاك أسيوط" بعد مقتله على يد مسن وزوجته غدرا إثر اختفائه والعثور عليه بجوال بالقمامة بصورة تهتز لها الإنسانية، خاصة أن قتله جاء بعد مقتل أبيه داخل المسجد بالخطأ.

وتعود واقعة أبيه الذى يعمل بصناعة الأقفاص من جريد النخيل إلى 6 أشهر عندما دخل مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة غيط الشعير غرب مركز القوصية، قاصدًا نداء المؤذن لإقامة شعائر صلاة الجمعة؛ ليكون ضحية للقتل بالخطأ في إطلاق نار للأخذ بالثأر داخل المسجد.

وبذلك ترك الأب 4 أطفال، من بينهم معتز "ملاك أسيوط" الذى أصبح يتيما هو وإخوته بلا ذنب يذكر، وفي يوم من شهر رمضان الماضى كان يلعب مع ابن الجيران وأخته، فغرق ابن الجيران بمجرى مائى، واعترفت البنت لأبويها أن معتز السبب فى غرق أخيها. من هنا بدأ المسن وزوجته في التعاقد مع الشيطان لأخذ حق ابنهما الغريق من الطفل معتز "ملاك أسيوط"، فقاما باختطافة وقتله ووضعه في جوال ورميه في القمامة؛ حتى يريحا شيطانهما، ويهدأ حقدهما على ذلك الطفل؛ انتقاما لابنهما.

وتكتشف أسرة "ملاك أسيوط" اختفاء الابن الثالث بين أشقائه؛ لتلجأ إلى تحرير محضر شرطة أملًا في العثور على الطفل الصغير، وبعد أيام يفاجأ أحد المسؤولين عن النظافة في مجلس مدينة أثناء رفع القمامة من الشارع بوجود جوال بالٍ داخله جثة طفل عارٍ وعليها آثار خنق وتكبيل لليدين فى مشهد تقشعر له الأبدان؛ ليأتى بعد ذلك دور ضباط وحدة مباحث القوصية فى استدعاء أصحاب البلاغات عن فقد أطفال، فتتعرف علية أم "ملاك أسيوط "، وينفجر بركان من البكاء حزنا وحسرة عليه وعلى أبيه، وتتساءل من الذى يفعل بطفل هكذا ويقتله بهذا الأسلوب ولماذا؟!

وبعد التحرى من ضباط وحدة مباحث القوصية لتحديد هوية مرتكبي الواقعة وكشف ملابساتها اكتشفوا أنهما "عبد التواب" وزوجته "رضا" من الجيران، والسبب أن ابنتهما قالت إن الطفل البريء وراء مصرع ابنهما؛ لأنه دفعه في المياه ليلقى حتفه.

وأمرت النيابة العامة بحبس الزوجين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة القتل العمد، مع مراعاة التجديد في المواعيد القانونية المحددة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً