في أول يوم دراسي مليء بالزخم.. تنتشر على طرقاته أطفالًا يحملون حقائب صغيرة بها كتيبات لا بأس بها من العلم، فهو على ما يبدو أن المكان الذي التقطته العدسات المُنزوية تراقب بدايات أول يوم دراسي، لم يكن إلا ساحة تستوعب المئات من الأطفال مع ذويهم دون نظام.
حتى في المواصلات العام، أطفالا يحملون آمالا على ظهورهم منهم من يستقل الوسيلة الخاصة بالمدرسة، ومنهم من يتخذ طريقه سيرا على الأقدام، وآخرون يوجهون صعوبة الطُرقات وحيدون.
وفي هذه الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر طفلة صغيرة في مراحل تعليمها الأولى تستقل وسيلة نقل عام، لم تيأس الفتاه لعدم وجود أماكن متوفرة في تلك المواصلة، واتخذت من الباب وسيلة للوصول إلى مدرستها. فكيف وصلت هذه الفتاة إلى هذه الحالة من الشجاعة والإعتماد على النفس، دون الحاجة لاصطحاب أحد الاقربين معها.
هذه الحالة ليس بالضروري أن تكون مثالا للآخرين لفعل نفس الشيء، فكل طفل له ظروفه، بل توضح لنا ضرورة مُراعاة الأطفال والتلاميذ وتوفير سبل رعاية في جميع المدارس الحكومية تحديدا والخاصة أيضا، وحمايتهم من الظروف التي تهدد حياتهم وتجعلهم يحملون طاقة أكبر عمرا على عاتقهم.