يحيي المصريون اليوم الذكري الـ64 لثورة 23 يوليو المجيدة، وسط احتفال بانتصارات قادة الجيش والضباط الأحرار، حيث بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
ورافقت الذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو، برقيات التهنئة من ملوك وأمراء ورؤساء الدول لتهنئة الرئيس السيسي بهذه المناسبة.
فبعث الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، برقية تهنئة للسيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مشيدًا، في برقيته، بالدور الإيجابى لمصر من خلال وقوفها، ومساندتها لليمن في مختلف المراحل والظروف خصوصًا خلال هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها نتيجة عمليات الانقلاب التي نفذتها ميليشيا الحوثى وصالح.
وأضاف: "تلك الجهود والمواقف التي تجسدها مصر قيادة وحكومة وشعبا تأتى ترجمة لما تتمتع به البلدان والشعبان الشقيقان من علاقات متميزة ومتطورة منذ زمن بعيد
وأكد هادى أن مصر ستظل بمثابة بوابة لاستقرار اليمن، وتتمتع بمكانة رفيعة في نفوس أبناء الشعب اليمنى، نظرا لمواقفها القومية والعربية ولما تتمتع به من مكانة وتقدير وقبول لدى معظم القوى السياسية اليمنية للاعتبارات التاريخية والقومية التي تمثلها العلاقات اليمنية المصرية.
وأعرب "هادى" باسمه ونيابة عن حكومة وشعب الجمهورية عن خالص التهانى وأطيب التمنيات للرئيس السيسي بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيق، ومزيدا من التقدم والتطور والازدهار.
وفي نفس السياق هنأ الرئيس الفلسطينى، محمود عباس "أبو مازن".
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، في برقيته- وفقا لوكالة الأنباء الفلسطنية "وفا"- عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا حرصه الدائم على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
وثمن "أبو مازن" دعم مصر وانشغالها الدائم بقضايا الأمة العربية، وما تقدمه من دعم وجهود صادقة لدعم الشعب الفلسطينى في نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال لأرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما بعث الرئيس الهندي براناب مخرجي، رسالة تهنئة وتحية لحكومة وشعب مصر عشية ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو.
وقال مخرجي في رسالة موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي: «نيابة عن حكومة وشعب الهند وبالأصالة عن نفسي، فإنه لمن دواعي سروري أن أقدم تحياتي الحارة وتهانينا إليكم وإلى شعب مصر الودود بمناسبة عيدكم الوطني».
وأضاف: «من دواعي الارتياح أن بلدينا تتشارك في علاقات صداقة تاريخية دافئة ونحن سعداء لرؤيتكم تنهون تنفيذ خارطة الطريق وإعطاء البرلمان المصري مسئولياته ونحن لا نزال على ثقة من أن الحكومة المصرية وشعبها سوف يستفيدون من رؤيتك وتنفيذ جدول أعمال الإصلاحات الذي قمت بوضعه».
وأكد أن الهند تعتبر مصر شريكا مهما بالعالم العربي ولذلك فهي ترحب بتكثيف التعاون واسع النطاق بينهما في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتتشابه الدولتان في التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتي تتطلب التعاون من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة