كشف حساب لشاب مصري يعيش في تركيا عن انتحار 3 من شباب مصريين يعيشون في اسطنبول، وأشار الحساب إلى أن الشباب الثلاثة المنتحرين من شباب تنظيم الإخوان الهاربين إلى تركيا، وكتب صاحب الحساب واسمه محمد فتحي أن ثلاثة من الشباب المصريين الهاربين إلى تركيا بعد خداع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي لهم انتحروا بعد أن عجزوا عن العثور على فرصة عمل يكفي دخلها لحياة كريمة في تركيا، في إشارة إلى تعرض المصريين لمعاملة عنصرية مقيتة من جانب الأتراك وسوء معاملة من الشرطة التركية بسبب عدم حصول غالبية المصريين، وخاصة الفقراء الذين لا يستطيعون شراء عقار في تركيا، على إقامة نظامية في تركيا.
أضاف صاحب الحساب أنه في الوقت الذي أنفقت فيه قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي نحو 50 الف دولار على تنظيم معسكر للتنظيم في أحد ضواحي مدينة اسطنبول، فإن شباب الجماعة لا يجدون أى دعم مالي أو رعاية نفسية أو اجتماعية ويقبلون العمل في وظائف وضيعة لمدة تزيد عن 16 ساعة يوميا للحصول على أجر زهيد لا يكفي لتوفير حياة كريمة.
وأعادت حادثة انتحار الشباب الثلاثة فتح ملف الفساد المالي لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث كان تسجيل صوتي قد سربه أعضاء منشقون عن تنظيم الإخوان الارهابي في تركيا قد كشف عن وجود اختلاسات مالية من أموال التبرعات التي يجمعها التنظيم في تركيا ، حيث وجه أحد عناصر التنظيم الهاربين إلى تركيا واسمه أمير بسام اتهامات لامين التنظيم محمود حسين باختلاس نحو مبالغ كبيرة بالاشتراك مع عدد من العناصر القيادية بتنظيم الاخوان الارهابي ومنهم محمد البحيري وابراهيم منير حيث اقتسموا مبلغ مليون و200 الف دولار من التبرعات التي تحصل عليها الجمانة الارهابية في شراء عمارة سكنية في اسطنبول وتحرير وثائق الملكية باسمهم بينما كانت التبرعات تهدف لشراء مساكن لاسكان شباب التنظيم الهاربين لتركيا، وكشف التسريب عن ان هذه الفضائح المالية دفعت بعدد من القيادات المعروفة للتنظيم الإرهابي الهاربين لتركيا مثل جمال حشمت وعمرو دراج لاعتزال الظهور في وسائل الاعلام المحسوبة على التنظيم
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
