رابطة التجار بالدقهلية: توقف الاستيراد الموازي ساهم في عودة احتكار الوكلاء لسوق السيارات

سوق السيارات
كتب : مي طارق

قال أكرم الشعراوي، مدير رابطة تجار السيارات بالدقهلية، أن سوق السيارات شهد حالة من الركود، نظرًا لقيام بعض الوكلاء والموزعين بتقليل استيراد بعض الماركات، لعزوف بعض المستهلكين عن اتخاذ قرار الشراء منذ بداية العام الجاري، ويعمل الوكلاء على تحديد الكميات المطلوب استيرادها من الخارج وفقًا لاحتياجات السوق كل ثلاث أشهر، وهو الأمر الذي ساهم في عودة الأوفر برايس، نظرًا لتحسن حالة الأسواق، وقلة الكميات المستوردة وزيادة الطلب.

اقرأ أيضا.. أسعار ومواصفات شيفرولية اوبترا 2020

وأضاف «الشعراوي» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على عودة «الأوفر برايس» مرة أخرى داخل السوق السيارات، والتي تشمل التراجع المستمر في سعر الدولار خلال الفترة الحالية، والذي أدي لاتجاه بعض الوكلاء والموزعين إلى لتخفيف الطلبات من الماركات المختلفة، مشيرًا إلى أن بعض المصنعين قام بتخفيف الطلب على مكونات الإنتاج لحين استقرار سعر الصرف حتى لا يتسبب في وجود خسائر لهم فيما بعد، ولتحقيق الاستفادة القصوى من انخفاض الدولار، وليكون له مردوده الإيجابي لخفض سعر السيارات، ما أدى نفاد الكميات المتاحة في السوق مع زيادة الطلبات.

وأكد مدير رابطة تجار السيارات بالدقهلية، أن بعض الوكلاء والموزعيين حريصون علي عدم الاحتفاظ بمخزون كبير من الماركات المختلفة من أجل مواكبة الأحداث وتغيير سلوك المستهلك عند الشراء داخل الأسواق، بالإضافة إلى وجود بعض القيود والقرارات الجديدة التي فرضتها الجمارك، والتي ساهمت في حجز سيارات عديدة داخل الجمرك لفترات وصلت لأربع شهور، وهو ما أدي إلى نفاذ السيارات بالسوق، حيث قام بعض الوكلاء والموزعين برفع الأسعار على السعر الأصلي لها، ما كان له دور في عودة «الأوفر برايس» مرة أخرى.

وأوضح «الشعراوي»، أن هناك بعض التجار توقفوا عن الاستيراد من الأسواق الموازية، نتيجة لوجود القرارات المقيدة لحركة الاستيراد من الجمارك، والتي كانت تحدث توازن بين الأسعار والمواصفات للعديد من الماركات، والتي ساهمت في حرص الوكيل لتوفير السيارات بسعر مناسب، ما أدى إلى توقف المنافسة وعودة الاحتكار للوكلاء، والذين أصبحوا المتحكمين الرئيسين في ارتفاع وانخفاض أسعار السيارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً