اعلان

فرحة في بورسعيد بعد إعلان بدء تطوير استاد النادي المصري

سادت حالة من الفرحة بين أهالى بورسعيد، بعد صدور بيانيين متتاليين عن النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان وعضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، والنادى المصري، يؤكدان استلام الشركة المطورة لاستادات بطولة كأس الأمم الأفريقية، لاستاد النادي المصري، وذلك للبدء في الإصلاحات والتطوير بعد توقف الأعمال منذ ما يقرب من 8 أشهر.

وقال الدكتور محمود حسين، إن للقيادة السياسية، متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، تدعم وتساند تطوير استاد النادى المصري، وكذلك جهود اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الذى دعم هذا الملف.

وأصدر مجلس إدارة النادي المصري، بيانا أكد من خلاله أن تطوير النادي بما يتناسب مع كود “الفيفا” بتم من خلال شركة “إستادات”، مشيرا إلى أنه تلقي خطابًا رسميا يفيد ببدء تسلم الشركه الاستاد يوم الخميس القادم، بعد الحصول على موافقة وزير الشباب التي من شأنها تحقيق مطالب شعب بورسعيد في أن يكون للنادي المصري استاد يضاهي الاستادات العالمية.

اقرأ أيضا: 10 ملاحظات للجنة الفنية على الحالة الإنشائية لاستاد النادي المصري ببورسعيد

كانت الشركة المطورة للاستادات التي تستقبل مجموعات بطولة الأمم الأفريقية، قد توقفت عن تطوير استاد النادي المصري بعدما تم استبعاد بورسعيد من البطولة بناء على التقرير الفني الذي تقدمت به الشركة المطورة والتي أوضحت من خلاله أن التطوير سيستغرق شهورًا لوجود عيوب في بعض الأساسات من بينها المدرج البحري الأكثر استقبالًا للجماهير.

وسادت حالة من الحزن بين أهالى بورسعيد أثناء البطولة وبعدها، وبدأت الدعوات لتطوير الاستاد، خاصة وأن مئوية النادي خلال العام القادم، واعتبرت الجماهير أن مجلس إدارة النادي المصري متخاذل في الملف الأهم على الإطلاق لجماهير بورسعيد.

وكانت الأزمة قد بدأت بالانفراج، عندما أعلن الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب عن بورسعيد، تواجد لجنة فنية من وزارة الشباب والرياضة يصاحبها ممثلةون عن الشركة المطورة لرفع تقرير فني مبدئي لتحديد الاحتياجات اللازمة من أجل تطوير استاد النادي المصري وفثًا للكود العالمي، وتم تحديد بعض النقاط اللازمة للتطوير منها الحالة الإنشائية للهيكل الخرسانى، وعمل دراسة لتثبيت منسوب المياه الجوفية، بالإضافة إلى دراسة شبكة الصرف الصحى كاملة، وتطوير الاستاد "غرف الملابس –حمامات – كراسى"، وشبكة الحريق.

كما قررت اللجنة حينها فى أعمال التطوير اللازمة، دراسة وضع المظلة المواجهه للبحر" الواجهة البحرية"، وأعمال الإنارة للملاعب "الكشافات"، وكذلك دراسه تعديل المدرج الشرقى "خلف المرمى"، الموجود به الشاشة، وتقديم مكانه مع نهاية التراك، إضافة إلى مراجعة غرف التحكم والأنظمة، تطوير المداخل، ومراعاة تطبيق اشتراطات "الفيفا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول تعليق من حركة حماس على اقتحام إسرائيل معبر رفح الفلسطيني