نظمت مؤسسة اتصال ورشة عمل ولقاء علمى رفيع المستوى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة مع الشركة العالمية المسئولة عن انتاج معالجات ريسك 5 مفتوحة المصدر التى تتيج للباحثين والطلاب والشركات اجراء الأبحاث والدراسات على المعالجات مفتوحة المصدر وهو التوجهه العالمى الجديد لتحقيق الخصوصية وأمن المعلومات للدول وللشركات بعيدا عن الكيانات الكبيرة والعملاقة التى تسيطر على سوق وتكنولوجيا المعالجات الدقيقة الشهيرة.
أكد الدكتور حازم الطحاوى، رئيس مجلس إدارة منظمة اتصال ان الانتشار الكبير لإنترنت الاشياء وقواعد البيانات العملاقة وما أوجده من فرص للدول لانشاء منظومات خدمية وامنية لمعلوماتها فرض الكثير من المخاطر على البيانات التى تهم المواطنين وأمن تلك الدول الخاصة بالامن السيبرانى، والخروج بمنتجات خاصة للاستخدام المصرى فى الاماكن التى لها حساسية خاصة فى عملها.
قال الدكتور عبد الشافى الطوخى المدير العام بشركة ( اس اى فايف) العالم يعتمد فى اجهزة حاسباته على معالجات مغلقة البناء والتصميمم من شركات مثل أنتل وأرم ولا يستطيع أي مستخدم تغيير أي أجزاء فى هذه المعالجات وفقا لمتطلبات عمله او احتياجاته أو حتى لاعتباراته الأمنية كنوع من الخصوصية أو زيادة القدرات والتخصيص لوظائف محددة بكفاءة أعلى، ومن هنا ظهر الاحتياج إلى معالجات مفتوحة المصدر ولا تكون مغلقة من جانب من ينتجها وتسمح للمطوريين بتقديم أعمالهم وكشف ثغرات حال وجودها وتكون متاحة للجميع.
وأضاف عبد الشافى أن باحثتين متخصصين بجامعة بركلى الأمريكية قاموا بإختراع نوع جديد من المعالجات أطلق عليه ( ريسك 5 ) وهو الجيل الخامس من المعالجات المفتوحة المواصفات واعادة البناء عليه، ومشكلة الصين مع امريكا تكشف أهمية المعالجات المفتوحة المصدر بعد قرار منع التكنولوجيا عن الصين والأزمة الشهيرة، وتم الاتفاق مع باحثى الجامعة تم انشاء شركة برأس مال 125 مليون دولار بوادى السيليكون يعمل بها 400 موظف تقوم على تطوير التكنولوجيا المفتوحة 50% جاء من مستثمرين والباقى من شركات مثل كوالكم وأنتل ووسامسونج وويسترن ان ديجيتال لانهم يدفعون 5% من سعر اى منتج يدخل فيه التصميمات الخاصة بالمعالجات التى يتم استخدامها من شركات المعالجات المغلقة، بالاضافة اتاحة امكانية للجامعات والباحثين بنشر ابحاثهم التى تقوم بتطويرفى المعالجات ووظائفها وهو غير متاح فى المعالجات المغلقة، وهو ما شجع 100 جامعة حاليا تقوم بتدريس تكنولوجيا ريسك 5 والطلاب بدء يظهر لها ابداعات وابحاث .
وأشار عبد الشافى أن دول مثل الصين والهند بدءت تتبنى هده المعالجات وتطويرها وتشجيع الابحاث والدراسات عليها كنوع من التوجهه القومى، والهند أعلنت ان ( ريسك 5) اصبح المعالج الوطنى لمنتجاتها، للاستفادة من مرونة التصميمات لصالح الوظيفة التى تقوم عليها المعالجات مما يوفر من الطاقة المستخدمة والحجم للمنتج.
وعن الآليات الاستفادة من الابحاث وتطوير المنتج قال ان الباحث يستطيع الدخول على الموقع والحصول على نمودج من التصميمات وعليه يقوم بطلب مواصفات اكثر او اقل على النمودج المناسب لاستخدماته، وفى حالة انتاجه منها يقوم بسداد 1% فقط من سعر المنتج، بالاضافة ان الشركة تقوم بانتاج التصميمات للباحثين وبناء الشريحة له بسعر التكلفة والدخول فى شراكات معنا لتحقيق دخل يتم انفاقه على الأبحاث والتطوير.
وعن التعاون مع الجامعات المصرية قال اننا نقوم بعرض المساعدات التقنية من خلال اتاحة المواد والابحاث والتدريب واجزاء من المعامل والمشاركة فى الحوارات على الموقع بالاضافة لنشر الابحاث التى تخرج من التجارب.
وقال الدكتور محمد شعلان بالجامعة الامريكية، ان الجامعة تقوم باستخدام تكنولوجيا ريسك 5 ومن العام 2015 فى المناهج التدريبية لطلاب الهندسة والحاسبات وتم بالفعل الخروج بمشروعات تخرج للطلاب تقوم على التكنولوجيا المفتوحة المصدر بداية من التصميم والتنفيد للبناء المعمارى للشرائح وهو الغير متاح من جانب المعالجات الاخرى، وبالفعل يتم انتاج التصميمات من الطلاب تراعى تامين المعلومات لخصوصية التصميم للبناء المعمارى الهندسى للمعالجات بالشريحة الالكترونية التى تقوم عليها الوحدات المنتجة .