أتباع الطريقة الأحمدية يصلون في اتجاه الكعبة ويشهدون بالشهادتين فما موقف الإفتاء منهم ؟

يزعم بعض من يروجون للعقيدة الأحمدية أنه لا علاقة لها بالعقيدة القاديانية التي اتفق جمهور علماء المسلمين على أنها تخالف عقيدة الإسلام. ويستند مروجي العقيدة الأحمدية إلى أن أتباع العقيدة الأحمدية لا يخالفون الدين الإسلامي سواء في الشعائر أو في كثير من الأفكار، ومنها أنهم يصلون تجاه القبلة الصحيحة في مكة المكرمة ويقرآون القرآن الكريم ويتبعون سنة النبى صلى الله عليه وسلم ويشهدون بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فهل العقيدة الأحمدية لا تخالف العقيدة الإسلامية؟ وهل المنتسبين للعقيدة يتبعون نفس ثوابت العقيدة الإسلامية؟ وما هي أبرز الخلافات بين الجماعة الأحمدية وبين الإسلام ؟

اقرأ ايضا .. ما هو عيد النيروز وهل يجوز الاحتفال به وما حكم تهنئة البهائيين بهذا العيد؟

أتباع الطريقة الأحمدية يصلون في اتجاه الكعبة ويشهدون بالشهادتين فما موقف الإفتاء منهم ؟

حول هذه الأسئلة فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد أن من عقائد القاديانية الباطلة أن النبوة لم تختم بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأشار فضيلته إلى أنه من ضلال الطريقة الأحمدية تحريفهم وتخريفهم في تأويل آيات القرآن المجيد، والأمثلة على ذلك يضيق عنها هذا المجال لكثرتها، ومنها أنهم يعلقون على الآية الكريمة من سورة الإسراء: فيقولون: إن المقصود من المسجد الأقصى هنا ليس هو مسجد بيت المقدس كما أجمع أهل التفسير والتاريخ، بل المراد به هو مسجد قاديان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أُسري به إلى هذا المسجد الذي يقع في شرقيِّ قاديان، ويشبه غلام أحمد هذا المسجد ببيت الله الحرام، كما مؤسس الطريقة الأحمديةة واسمه غلام أحمد أنه قد نزل عليه من عند الله قرآن اسمه الكتاب المبين، وأنه قد نزل عليه أكثر مما نزل على الأنبياء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات