قال البروفيسور كارل أوليفر كاجان إن عدم حدوث الحمل قد يرجع إلى أمراض الغدة الدرقية مثل القصور الوظيفي للغدة أو فرط نشاطها.
وأوضح عضو الجمعية الألمانية لأمراض النساء والتوليد أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الغدة الدرقية تؤثر على عملية نضج البويضات، مشيرا إلى أن أمراض الغدة الدرقية تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتراجع الخصوبة من ناحية، وترفع خطر الإجهاض وتحد من النمو العقلي والجسدي للجنين من ناحية أخرى.
لذا ينبغي على المرأة الراغبة في الإنجاب إجراء فحص للهرمون المُنبّه للغدة الدرقية (TSH) في حال عدم حدوث الحمل في غضون 6 دورات شهرية.