مع حلول اليوم العالمي للطفل المبتسر في مصر الذي يوافق 17 نوفمبر أي يوم الأحد القادم، تحتفل بيه العالم ومصر بطرق مختلفة حيث في مصر يضيء برج القاهرة باللون الأورجوانى بالتوازى مع إنطلاق حملة " إبنى البدري".
وإن كان هذا يدل على الإحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر ولكنه يدل و يؤكد على تضامن مصر مع ٦٠ دولة حول العالم وتعزيز التزامها أمام المجتمع الدولي برعاية الأطفال ناقصي النمو "المبتسرين"، والعمل على تسليط الضوء على أهمية توجيه مزيد من العناية والإهتمام لهذه الفئة الهشة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات التى تعني بصحة الأم الحامل والطفل.
طفل المبتسر
وبهذه المناسبة، تنظم الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال، بعد غد الأحد تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعى والصحة والسكان ومحافظ القاهرة، احتفالا بمركز شباب الجزيرة.
اقرأ أيضا: نصف مليون طفل مبتسر سنويا.. هل المستشفيات جاهزة لاستيعابهم؟
تاريخ اليوم العالمي للطفل المبتسر
يذكر أن اليوم العالمي للطفل المبتسر "الخديج أو ناقص النمو" هو حركة عالمية انطلقت من إيطاليا عام 2008، لرفع الوعي العالمي بهذه المشكلة، حيث يولد فى كل عام من ربع إلى نصف مليون طفل مبتسر، وقد احتفل لأول مرة بهذه المناسبة على المستوى الدولى فى عام ٢٠١١.
اقرأ أيضا: دراسة: مشاكل الخصوبة تزيد من مخاطر ولادة طفل مبتسر أو يعاني تشوهات خلقية
كيف يكون الطفل المبتسر
من المعروف أن الجنين يحتاج لاكتمال نموه بشكل طبيعي إلى تسعة أشهر كاملة، أي ما يعادل الأربعين أسبوعاً، والطفل المبتسر هو الطفل الذي يولد قبل ذلك، ويعتبر طفلاً خديجاً، وفي هذه الحالة يكون الجنين غير مكتمل النمو بشكل طبيعي، ويحتاج للرعاية الخاصة، فالمواليد في الأسبوع الـ٣٢ (أي الشهر السابع) قد يكونون غير قادرين علي الرضاعة أو التنفس أو البقاء دافئين، أما الأطفال الذين يولدون قبل ذلك فيكونون في خطر ويواجهون مشاكل صحية حادة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
