قالت "سها" والدة الطفلين وزوجة المطرب الشعبي شادي الأمير، إن موضوع علاقتها بزوجها وبطفليها مختلف تمامًا عما هو متداول بالسوشيال ميديا، موضحة أن زوجها تبرأ من مصاريف أطفالها رغم أنها مستأجرة للشقة التي تعيش بها و كانت صاحبة الشقة تطالبها بسداد الإيجار ثم طردتها في وقت متأخر، مؤكدة أنها اتصلت بشادي الأمير زوجها لنجدتها فرد عليها: "ممعييش أجبلك منين واتصرفي".
وأشارت إلى أنها ذهبت إلى والدة شادي الأمير لترك الطفلين لديها فأخذهما عمهما لتفاجأ بعد ذلك أنه تركهما على السلم من خلال الصور على السوشيال ميديا، فضلا عن اتصال بعض الأشخاص بها ليبلغوها بحال طفليها، حتى إن أحدهم قال "انتي رميتي أولادك وحطاهم على السلم" لافتة إلى أنها علمت بعد ذلك أن شقيق شادي الأمير جاء إلى البيت ولم يجدها فترك الأطفال على السلم.
وكشفت زوجة شادي الأمير أنها لا تملك شهادة ميلاد للطفل "يزل" بسبب رفض زوجها عمل شهادة ميلاد له إلا إذا تنازلت له عن القايمة والنفقة والمؤخر والتوقيع على إيصالات أمانة، مضيفة أنها متزوجة من شادي الأمير منذ 7 سنوات، وأنه سجن في قضية أموال عامة وأنه يدعي أنها ليست زوجته بادعاء تطليقه لها منذ سنتين.
اقرأ أيضا: المطرب الشعبي شادي الأمير: واقعة ترك الأطفال في بير السلم حدثت 3 مرات من والدتهم
تعود أحداث الواقعة إلى تحرير السيدة سوسن، جارة المطرب الشعبي شادي الأمير، فلسطيني ومقيم بطنطا، أمس الأحد، محضرًا أفادت فيه بالعثور على طفلين تركتهما والدتهما على سلالم عقار زوجها عقابًا له بعد زواجه من أخرى.
وجاء فى المحضر أن الأم تركت طفليها، الأول 4 سنوات والثاني 3 شهور، على سلالم منزل شقة زوجها، بعد أن رفض كل منهما رعايتهما للانتقام، بسبب الخلافات الزوجية بينهما، وزواج المطرب من أخرى، وأكدت مقدمة البلاغ، أنها قامت برعاية الطفلين لعدة أيام بسبب عدم تواجد الأب، ثم اضطرت لتحرير محضر بالواقعة أمام الرائد يوسف الجندى رئيس مباحث قسم أول طنطا وأخطرت النيابة العامة، وقرر محمد عطية وكيل نيابة أول فتح تحقيق فى الواقعة الغريبة، كما أخطرت نجدة الطفل والتي بدورها أمرت بوضع الطفلين فى دار رعاية عن طريق خدمة نجدة الطفل 16000.
وتلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد زكريا حجازي مأمور قسم أول طنطا، بقيام سيدة بتحرير محضر لقيام أم بترك طفليها على سلالم مدخل المنزل التى يقيم فيها الأب مطرب شعبى يغنى بالأفراح الشعبية ويدعى شادى، ومتزوج من أخرى وعلى خلاف مع الأم وترك لها الطفلين؛ فما كان من الأم إلا ترك الطفلين على السلم حتى يعود الأب الذي لم يعد للشقة منذ عدة أيام، وطلبت السيدة التى حررت المحضر تسليم الطفلين للأم أو الأب وحسن رعايتهما خصوصا أن الطفل الصغير مريض بالقلب.