في أول تصريح لها.. أسرة "رافع علم فلسطين": الإخوان سبب أزمة ابننا

كتب : فاطمة مرشدي

تؤكد هيئة الدفاع عن الشاب عز الدين خضر منير "رافع علم فلسطين" وأسرته أن نجلهم ليس له ثمة انتماء سياسي أو حزبي أو ديني لأي جماعة داخل مصر أو خارجها وأن انتمائه الأوحد هو وأسرته لهذا الوطن الغالي مصر- الذي ضحى خيرة شبابه من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية بدمائهم دفاعا عن شرف وكرامة هذا الوطن خاصة وكرامة الأمة العربية والإسلامية عامة بصد أي اعتداء أو عدوان خارجي على مدار التاريخ.

وتؤكد هيئة الدفاع عن الشاب عزالدين وأسرته أن نجلهم غير منتمي لأي جماعة أو تنظيم واهتمامه الوحيد مثل باقي أقرانه هو كرة القدم وذلك يتضح جليا من خلال صفحته الشخصية فيس بوك وأن حمله لعلم فلسطين أثناء تواجده بمدرجات استاد القاهرة كان عفويا تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق عامة ومع المصور الصحفي معاذ الذي فقد عينيه برصاص قوات الجيش الإسرائيلي أثناء أداء مهمته الإعلامية خاصة.

وأضافت أن هذا التضامن مع الشعب الفلسطيني كان ومازال معهودا من قبل الدولة المصرية حكومة وشعبا وقيادة على مدار التاريخ وهو ما ظهر جليا باستاد القاهرة من غالبية الجمهور وبعض اللاعبين من فريق المنتخب القومي سواء في مدرجات استاد القاهرة أو داخل الملعب والذين هتفوا جميعا لفلسطين تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

واستطردت "هيئة الدفاع" أن ما قام به الشاب عز الدين وغيره لايشكل ثمة جريمة جنائية يعاقب عليها القانون ولا تؤدي حتما إلى تصنيفه سياسيا بانضمامه إلى جماعة بعينها أو تبعيته لها أو صلته بها بأي صورة من الصور.

وتؤكد هيئة الدفاع وأسرة الشاب عز الدين رفضها التام لاستغلال واقعة القبض على نجلهم من قبل أي جهة داخلية أو خارجية للمتاجرة بهذه القضية والمزايدة على النيابة العامة التي تحقق في الواقعة بنزاهة وحيادية معهودة كما نؤكد رفضنا التام للتدخل الخارجي من بعض المنظمات الدولية المشبوهة التي تسعى دائما لاستغلال وتوظيف أي حدث داخل مصر من أجل الإضرار بالدولة المصرية.

كما تؤكد أسرة الشاب عز الدين رفضها التام لإجراء أي مداخلات أو الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو صحفية لأي من المنابر الإعلامية الخارجية المعادية للدولة المصرية حتى لايتم استخدامها وتوظيفها والإتجار بها بما يضر بمصلحة البلاد وتناشد هيئة الدفاع وأسرة الشاب المحبوس المستشار حمادة الصاوي النائب العام المصري ومحامي الشعب بفحص أوراق الاتهام وإطلاق سراح الشاب المحبوس والنظر إليه بعين الأب الحنون خاصة وأنه لايزال طالبا بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة عين شمس.