أكد محمد أمين الحوت رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن المؤشرات الايجابية التي حققها الاقتصاد المصري علي كافة القطاعات يؤهل مصر إلي تحقيق قفزة اقتصادية وصناعية كبيرة، مشيراً إلى أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بالصناعة والصناع سيجعل من عام 2020 عام الصناعة الوطنية في مصر.
وأوضح "الحوت" خلال مؤتمر مدن المستقبل الذي نظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال، أن الاقتصاد المصري حقق مؤشرات ايجابية على كافة المستويات في مقدمتها ما تشهده مصر من حركة عمرانية وانشائية ضخمة بلغت والتي تقدر بـ4 تريليون جنيه ما تم صرفه على البنية التحتية بالإضافة إلى انجازات الدولة في عملية التحويل الرقمي والشمول المالي والميكنة وإطلاق القمر الصناعي جميعها مؤشرات اقتصادية إيجابية تؤكد ان مصر الان مستعدة لتحقيق قفزة اقتصادية غير مسبوقة.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يُتابع نشاط الشركات المؤسسة حديثًا لتذليل عقبات عملها
وأشاد الحوت بما قطعته الدولة من أشواط في طريق البناء والإصلاح ومشروعات تنموية متعددة من شأنها دفع عجلة الاقتصاد المصري إلى النمو وتحقيق التنمية الشاملة، مضيفا أن مناخ الصناعة الوطنية في مصر أصبح جاذب للاستثمار بعد ما شهد تطورا كبيراً واهتمام غير مسبوق على المستوى الرئاسي والحكومي.
كما أشاد رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية بالمبادرة التي قدمتها الحكومة والبنك المركزي لدعم الصناعة وإسقاط ديون المتعثرين، وهو الأمر الذي يؤكد أن عام 2020 هو عام الصناعة دعيا الصناع للاستفادة من المبادرة بالاشتراك مع رواد الأعمال والتنسيق مع المصممين والاستشاريين بالمدن الجيل الرابع.
وأكد أن دخل مصر عصر الثورة الصناعية الرابعة وقدرة الصناعة الوطنية على تلبيه احتياجات السوقي المحلي والتصدير والمشروعات الجديدة بمصر تتطلب الدخول بدائرة الاقتصاد الذكي لتوفير خامات وسلع قادرة على تلبية متطلبات واحتياجات الجيل الجديد من المدن الذكية، مشيراً أن التحدي اليوم أصبح أكبر والتكامل أصبح ضرورة ملحة ولا غني عنه ولتحقيقه يتطلب العمل الجماعي بروح الفريق الواحد والحوار الفعال بين كافة الأطراف من المستثمرين العقاريين والاستشاريين والمقاولين والصناع وكافة اطرف صناعة المدن الذكية الجديدة.
وقال الحوت، القطاع الخاص في مصر متفائل بالاستثمار الصناعي وبأن القادم أفضل فمصر بحكومتها وقيادتها وشعبها أكثر استعدادًا للمستقبل في ظل بناء الدولة واستثماراتها في تكنولوجيا المستقبل والأهم من ذلك أن الحكومة تمتلك الشجاعة لمواجهة المشكلات وحلها بأسرع ما يمكن.
وأعلن أن شركته GLC قررت التوسع فى استثماراتها في مصر والتوجه نحو الصعيد بمحافظة قنا في ظل وجود حوافز الاستثمار الجديدة، مضيفا أن الشركة تسعى لإنشاء خطوط إنتاج جديدة للعمل على انتاج دهانات بمواصفات وجودة عالمية وإنتاج دهانات جديدة ضد الحرارة سيتم الإعلان عنها العام القادم.