في عمر 34 عاما، ستدخل سانا مارين التاريخ لتصبح أصغر رئيس وزراء في العالم.
وفازت مارين بدعم حزبها الديمقراطي الاشتراكي أمس الأحد، وسيتم تأكيد تعيينها غدا الثلاثاء، حسبما قالت وكالة أنباء بلومبرج.
ومن المنتظر أن تتولى مارين رئاسة ائتلاف حكومي جديد، يتألف من خمسة أحزاب، والذي أطاح بسلفها أنتى رينى.
وستصبح مارين أصغر رئيسة حكومة في العالم، وأصغر من رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي كان عمرها 37 عندما تولت السلطة.
ومن المنتظر أن تكون مارين ثالث سيدة تتولى منصب رئيس الوزراء في فنلندا وأصغر رئيس للحكومة عن عمر الرابعة والثلاثين.
وجاء تصويت الحزب أمس بعدما تنحى ريني، الذي كان رئيسا للوزراء طوال ستة أشهر، يوم الثلاثاء بعد خلاف تفجر في الائتلاف الخماسي بشأن خدمة البريد المملوكة للدولة ونمط قيادته.
وتقوم الحكومة بمهام حكومة تصريف الأعمال.
وألحقت مارين هزيمة بأنتي ليندتمان / 37 عاما/ رئيس المجموعة البرلمانية للحزب بأصوات 32 إلى 29 صوتا.
وقالت مارين بعد عملية التصويت: "يتعين علينا الآن النظر إلى الأمام".
وقالت إن "لدينا الكثير من العمل للقيام به من أجل استعادة الثقة، لكن لدينا برنامجا حكوميا مشتركا".
مارين هي نائبة زعيم الحزب، وحلت محل ريني مطلع هذا العام عندما كان في إجازة مرضية وكان الحزب في موقع المعارضة.
وكانت وزيرة للنقل والاتصالات في حكومة ريني.
وأمس الأحد، أعلنت مارين عن تغييرات للحزب الديمقراطي الاشتراكي في مجلس الوزراء. وتضمنت التغييرات وزير الشؤون الأوروبية تيتي توبورينين الذي سيتولى أيضا ملف الشركات المملوكة للدولة.
ولن يكون ريني في مجلس الوزراء، لكنه سيكون نائبا لرئيس البرلمان. وسوف تصبح النائبة الحالية لرئيس البرلمان تولا هاتينين وزيرة التوظيف لتحل محل تيموه اراكا الذي سيتولى منصب وزير النقل والمواصلات.
وقال ريني لهيئة الإذاعة العامة الفنلندية "واي إل إي" إنه سيتنحى كزعيم للحزب في يونيو المقبل وسيدعم مارين كخليفة له.