لقى طفل بإحدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية مصرعه على يد مجهولين قاموا بإيقافة لسرقته بالإكراه، أثناء استقلاله دراجة نارية خاصة به، وعندما قاومهم طعنوه وسرقوا الدراجة وفروا هاربين.
تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين بالعثور على شاب مصاب بجرح نافذ فى القلب أدى إلى وفاته فى الحال.
وانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الشاب هو "عمر على أبو الفتوح" 14 سنة ومقيم بعزبة 12 التابعة للوحدة المحلية بكفر الأطرش التابعة للمركز، وبتكثيف التحريات تبين قيام مجهولين بإيقافه حال عودته لمنزله وحاولوا السطو المسلح عليه وعندما قاومهم طعنوه وقاموا بسرقة الدراجة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحه مستشفى شربين العام تحت تصرف النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أقرأ ايضا| للنطق بالحكم.. تأجيل محاكمة جدة الطفلتين "أماني وجنة" لـ 30 ديسمبر
من ناحية أخرى، قررت محكمة جنح مستأنف شربين بمحافظة الدقهلية، برئاسة المستشار سامح الغرباوى وعضوية المستشارين أحمد عبد العاطى، ومحمد الكاشف، تأجيل قضية جدة الطفلتين "اماني وجنة" التى قامت بتعذيبها، الى جلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم فى قضية تعذيب حفيدتها امانى.
وكان أشرف ياسين محامى الطفلتين جنة وأمانى الذين عُذبا على يد جدتهما، فى قرية بساط كرم الدين، التابعة لمدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، أعلن ورود التقرير الطبي لمستشفى العباسية يوضح الحالة الصحية لمدى قواها العقلية.
وأوضح المحامي على أن المتهمه صفاء أثناء ارتكاب الجريمة وبعدها حتى الآن لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية وفى كامل قواها العقلية، وذلك كما جاء بالتقرير الطبى.
وأثارت قضية الطفلة "جنة" التى تم تعذيبها هى وشقيقتها على يد جدتهما والدة الأم، الرأي العام، فهي ابنة لأب وأم كفيفين تم الانفصال بينهما، وتزوجت الأم من شخص آخر، وطبقا لقانون الأحوال الشخصية انتقلت الحضانة للجدة من الأم، التى قامت بتعذيب الطفلة حتى توفيت، ولكن جنة لم تكن الطفلة الأولى والأخيرة، فهناك المئات من الأطفال الذين يتذوقون العذاب البدنى والنفسى على يد أقاربهم، هؤلاء الأطفال كانوا ضحية للطلاق، وانفصال الأب عن الأم وتكون حضانة الطفل مع شخص غير مؤتمن عليه، لنسمع يوميا عن أبشع أنواع التعذيب لأطفال أبرياء لا ذنب لهم.