صلاة الكسوف أو الخسوف كيف نصليها وهل لها آذان وإقامة ؟

صلاة الكسوف أو الخسوف كيف نصليها وهل لها آذان وإقامة ؟
كتب :

تشهد بعض بلدان المسلمين في فترات متفرقة من العام وفي نهاية كل عام ظاهرة كسوف الشمس أو خسوف القمر وهى ظاهرة فلكية تحدث من فترة لأخري حسب حركة الأجرام الكونية ولا صلة لها بموت شخص أو حدوث حادثة أرضية. ويدعو كثير من الدعاة لصلاة تعرف باسم صلاة الكسوف عند كسوف الشمس أو صلاة الخسوف عند خسوف القمر. فما هى الأصل الشرعي لصلاة الكسوف أو صلاة الخسوف؟ وكيف ينادى لهما هل يرفع لهما آذان؟ وهل هناك صيغة معينة لصلاة الكسوف أو صلاة الخسوف ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إنه من السنة المؤكدة صلاة الجماعة في الخسوف والكسوف.

واستشهدت دار الإفتاء المصرية بما ورد أن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إن الشمس والقمر ايتان من ايات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرا واحدا، وعن ابن عباس، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويسن فعلها جماعة وفرادى وعلى هذا فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن

إن صلاتي الكسوف والخسوف يصليان جماعة، وينادى لهما ب"الصلاة جامعة"، ولا ينادى لها بالأذان؛ فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً