وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، والنائب الأول لرئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى ولاية غرب دارفور التي شهدت مؤخرا اقتتالا قبليا دمويا.
وأفادت وكالة السودان للأنباء "سونا" بأن حمدوك ودقلو وصلا، اليوم الأربعاء، إلى مركز الولاية، مدينة الجنينة، ضمن إطار وفد رفيع المستوى يضم أيضا عضو المجلس السيادي، حسن شيخ إدريس، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، والنائب العام مولانا تاج السر الخير، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق شرطة محمد عثمان الحسين، والمدير العام لقوات الشرطة الفريق أول عادل بشير والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول بابكر دمبلاب.
وأكدت الوكالة أن والي الولاية المكلف اللواء عبد الخالق بدوي وأعضاء الحكومة المحلية كانوا في استقبال الوفد بغية الوقوف على الأحداث المأساوية الأخيرة والتي أودت بأرواح أكثر من 40 شخصا في المدينة.
اقرأ أيضاً: بعد حرق النازحين في مخيماتهم.. السلطات السودانية ترسل قوات لضبط الأمن في غرب دارفور
وجاء ذلك بعد قرار المجلس السيادي في اجتماع طارئ إرسال مزيد من القوات بغية السيطرة على الأوضاع الأمنية في غرب دارفور، على خلفية اندلاع نزاع دموي بين قبيلتي المساليت والعرب.