حذر عدد من العلماء البريطانيين من تأثر عملية البحث العلمى فى بريطانيا بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وأعرب العلماء عن قلقهم من أن بريطانيا لن تكون قادرة على إيجاد تمويل بديل للتمويل الذى ستفقده عندما تترك الاتحاد الأوروبى، والذى كان يوفر نحو 1.2 مليار دولار سنويا لدعم الأبحاث البريطانية، وهو ما يمثل 10% من مجموع ما انفق من قبل مجالس الأبحاث التى تمولها الحكومة.
وأشار العلماء إلى أن أسوأ من التراجع المحتمل فى التمويل هو تخوف مجتمع البحوث من ابتعاد المتعاونين فى الخارج من العمل مع العلماء البريطانيين، وهو ما قد يؤدى إلى أن تجد الجامعات ومراكز البحث نفسها معزولة.
وقالت رئيسة الجمعية الملكية فى أدنبرة جوسيلين بيل برونيل إن الأبحاث البريطانية اليوم متصلة ومتشابكة ومكلفة ومتنافسة، مشيرة إلى أن كون بريطانيا جزءا من مجموعة شركات ومؤسسات أوروبية ساعدها كثيرا على تحقيق طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأضافت أن ثلث العاملين بالأبحاث فى الجامعات الرائدة فى أسكتلندا من حاملى جوازات سفر الاتحاد الأوروبى.