شهد مستشفى دمنهور العام تزايداً في شكاوى المواطنين المتعلقة ببطء التعامل مع الحالات الطارئة والحرجة، وسط اتهامات بوجود تجاهل للحالات التي تستدعي تدخلاً سريعاً، مما يثير مخاوف حول جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وتبرز حالة السيدة إحسان "ي.س" كأحد الأمثلة المثيرة للقلق، حيث دخلت المستشفى أمس وهي تعاني من حالة صحية حرجة وارتفاع مقلق في نسب الكلى؛ حيث وفقا لشكوى أسرتها، طُلب منها إجراء تحاليل بمبالغ مرتفعة من خارج المستشفى.
وذكرت الأسرة الأدهى من ذلك، أن المريضة ظلت تنتظر إدخالها للقسم الخاص بمرضها لمدة بلغت نحو 48 ساعة، دون أن تتخذ إدارة المستشفى الإجراءات الخاصة بنوعية مرضها الحرج خلال هذه الفترة، وهو ما يضاعف خطورة وضعها الصحي.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تزايد شكاوى أهالي دمنهور حول ضرورة الإسراع في التعامل مع الحالات التي تستوجب تدخلًا فورياً، مناشدين الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير الرعاية الطبية الفعالة والسريعة للمرضى بالمستشفى.