قدمت عدد من الفنانات بعض المشاهد تسببت فى إحراجهن وجعلهن محط أنظار الجمهور على مدار تاريخهن الفني، ويتمنين أن يتم محو تلك المشاهد بعد وصولهن للقمة، وعادةً ما يتبرأن منها بمقولة "المخرج عاوز كده" أو "المشهد يتطلب كده".
غادة عبد الرازق:
وجاء في مقدمة الفنانات غادة عبد الرازق، حيث أبدت الفنانة غادة عبد الرازق ندمها على أدائها بعض المشاهد الجریئة، التي قدمتها في أفلامها السینمائیة، منها "الریس عمر حرب"، "ریكلام"، و"كلمني شكًرا"، وأنه لو عاد بها الزمن للوراء لرفضت تقدیمها.
وقالت غادة، خلال أحد حواراتها التلفزیونیة: "كل إنسان مع مرور الأیام یتغیر فكره ونظرتھ لكل ما ھو حوله، ولو عاد الزمن للوراء ما كنت أوافق على تقدیم هذه المشاهد في السینما حتى لو كان العمل جید ولایوجد هناك مبرر لتقدیمها".
حوریة فرغلي:
وفى نفس الفخ سقطت الفنانة حوریة فرغلي، فبعد تعرضها لهجوم كبیر بسبب أول أدوارها السینمائیة، في فیلم "كلمني شكرا "، الذي وصل الأمر إلى أن خطیبها "خلع دبلته"، أبدت الفنانة حوریة فرغلي ندمها جراء أحد المشاهد التي اضطرتها إلى خلعها ملابسها أمام شاشة الكمبیوتر، لكنها بررت ذلك خلال أحد حواراتها الصحفیة، وأنها خلعت ملابسها أمام الحیطة والكامیرا كانت في خلفها. وقالت حوریة، خلال حوارها ببرنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو اللیثي" إنها لا تضع لنفسها خط أحمر في التمثیل، لأنها ترید أن تصبح "فنانة شاملة".
رحاب الجمل:
قدمت دور فتاة ليل في فیلم "بنت من دار السلام"، تبیع جسدها من أجل المال، كما ناشدت وقتها الجهات الرقابیة بعدم عرض الفیلم إلا بعد حذف جمیع المشاهد المسیئة، حرصًا على مشاعر الجمهور من رؤیة ما یهدم القیم.
وجاءت أحد المشاهد بینها وبین أحد الرجال الذین یرغبون في التعذیب قبل بدء العلاقة، لتفتح نار غضب الجمهور علیها، مما جعلها تبدي ندمها على المشاركة في الفیلم، وأنها ما زالت تحترم جمهورھا وتاریخها الفني.
لیلى علوي
تعرضت الفنانة لیلى علوي لانتقادات واسعة بسبب أحد مشاھدھا في فیلم "بحب السیما"، الذي تم إنتاجھ عام 2004، وتضمن بعض اللقطات الحمیمة بینھا وبین الفنان زكي فطین عبد الوھاب، داخل المرسم الخاص بھ.
نیكول سابا:
رغم مشاركتھا أمام أحد أعمدة السینما المصریة، فإن ذلك لم یشفع لھا أمام الجمھور، حیث تعرضت الفنانة اللبنانیة، نیكول سابا لانتقادات لاذعة بسبب ظھورھا بـ"البكیني" في فیلم "التجربة الدنماركیة" مع الفنان الكبیر عادل إمام، وبعدھا بعدة سنوات ظھرت نیكول سابا في أحد البرامج مع زوجھا یوسف الخال لیوضح أن مشاركتھا بالفیلم، كانت أحد أسباب انفصالھما ست سنوات من 2002 إلى 2008، لكنھ لم یكن السبب الوحید في الانفصال، وأن وقت مشاركتھا في الفیلم كانت معجبة بالشھرة والأضواء ووقوفھا بجانب فنان كبیر مثل عادل إمام، وكانت التجربة السینمائیة الأولى لھا.
سمیة الخشاب:
تعرضت الفنانة سمیة الخشاب للهجوم بعد مشهد الشذوذ الذي جمعها بالفنانة "غادة عبد الرازق" في فیلم "حین میسرة" لسیل من الهجوم والنقد، وعلى الرغم من ذلك خرجت سمیة الخشاب موخرًا لتعلق على ذلك المشهد، خلال حوارها على فضائیة "الحیاة"، لحلقتها مع الإعلامیة راغدة شلهوب،"أعمل مشاهد جریئة أه بس ما ألبسش مایوه"، مبررة "مایوه یعني أتعرى.. طیب وأتعرى لیه؟".
منى زكي:
أدوار الفنانة منى زكي ما قبل "احكي یا شهر زاد"، وضعتھا لدى الجمھور في صورة الفنانة المثالیة، إلا أن ظھورها الجريء بهذا الفیلم، اعتبره الكثیرون بدایة خلعها لثوب البراءة وارتداء ثوب الجرأة والإغراء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
