صراخ الأسر المتضررة بسبب ازمة كورونا على أبواب "جمعية رسالة " لمطالبتها بتبرعات تحدي الخير " .. لمشاهير الفن والرياضة ..وموظفوها .. مافيش فلوس .. ووكيل مباحث أمن الدولة ... جمعية رسالة لغز كبير

جمعية رسالة
جمعية رسالة

تبنت جمعية رسالة للأعمال الخيرية حملة اطلقت عليها مسمى" تحدي الخير" ، جمعت خلالها ملايين الجنيهات من مشاهير الفن والرياضة ، معلنة تخصيص تلك التبرعات لصالح الأسر المتضررة والعمالة اليومية بسبب ازمة " كورونا "

وعليه سارعت عشرات الأسر للتوجه لمقرات جمعية رسالة بعدد من المناطق بالقاهرة والمحافظات ، وظهرت مقاطع فيديو لمشاهد تجمعات داخل مقرات وعلى أبواب الجمعية ، وهم يطلبون المساعدات ، التي أعلن عنها المشاهير عبر شاشات التليفزيون ، لكنهم تفاجئوا برد القائمون على الإدارة بداخلها أنه لا توجد مساعدات ولا أية أموال مسموح دفعها .

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=515866546030062&id=100028201620305

من جانبه قال اللواء عبد الحميد خيرت شكري وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق في تصريحات له ، أن جمعية "رسالة" ستبقى لغزا كبيرا، واتهامات كثيرة ومعلومات عن تورطها مع أشخاص أو جهات ليسوا فوق مستوى الشبهات ، أو بثبوت أنها تمارس دعاية تتستر دوما تحت غطاء العمل الخيري الذي لا تخفى مآربه.. لكنه وللأسف يخفى على كثير من البسطاء أو السذج.

وتابع" خيرت "ما أثار حفيظتي أمنيا من واقع خبرتي في هذا الملف، هو الغموض والتناقض.. وإلا فما معنى القبض مؤخرا على إحدى مسؤولات الجمعية، ، لتحريضها على الدولة وتعريضها برأس هذه الدولة وإهانة منظومة المؤسسات بنفس الأسلوب الذي كنا نعرفه في بعض الجماعات المحظورة والمصنفة ضد الدولة . لإخواني القذر، وهي التي سبق اعتقالها قبل سنوات وسجنها قبل الإفراج عنها بعفو رئاسي، ومع ذلك تحتضنها "رسالة" وتظل بها رغم كل تصرفاتها وانتمائها، وفي نفس الوقت نجد دعاية موسعة تمت على وجه السرعة لهذه الجمعية بمشاركة بعض الممثلين بزعم التكفل ببعض الأسر خلال جائحة فيروس كورونا!

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=524911638211562&id=100020781912615

أضاف وكيل مباحث أمن الدولة : في رأيي، هذه محاولة خبيثة لتبييض سمعة الجمعية بعد القبض على إحدى منسوباتها ، لكن ما يثيرني حقيقة هو هذه السذاجة في التعامل مع ذيول بعض التنظيمات أو الجماعات

حتى لو اتخذت شكلا اجتماعيا أو خيريا ، منوها : للمرة الألف.. أكرر ضرورة فتح ملف الجمعيات الخيرية في مصر، بكل صراحة وصرامة. مؤكدا أنه

ولحين فتح هذا الملف ، لماذا لا يكون التبرع لصندوق تحيا مصر كما فعل شيخ الأزهر ، أو الجمعيات التي لا شبهة عليها كمصر الخير أو بنك الطعام ، ونبتعد عن رسالة وغيرها من الجمعيات الموبوءة .

وأنهى : لا نريد أن نشارك في مصادر تمويل تنظيم الإخوان أو المشاركة في الصرف على أسر الإرهابين السجناء ، أو إعطاء قبلة الحياة للإخوان مرة أخرى للعودة لتصدر المشهد والتصالح معنا،لا يمكن أن يحدث ذلك لأننا على يقين أن الدولة منتبهة تماما ولا يمكن أن يخفى عليها ما يعلمه المواطن العادي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً