لصحتك.. ضبط الساعة البيولوجية يساعدك على تجنب كورونا

الساعة البيولوجية لجسم الإنسان
الساعة البيولوجية لجسم الإنسان

التوتر خوفا من الإصابة بفيروس كورونا، يؤثر بشكل أو آخر على جهاز المناعة بجسم الإنسان، وكذلك عادات النوم الخاطئة ومنها تغيير مواعيد النوم، وأثبتت دراسات علمية أن الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة، لذا نقدم لك كيفية تغيير الساعة البيولوجية للنوم، وبعض العادات الصحية المهمة التي تساعد في تجنب الإصابة بفيروس كورونا.

الساعة البيولوجية وجهاز المناعة

في دراسة نشرت بموقع مديكال نيوز توداي، ذكرت أن الساعة البيولوجية للإنسان تستطيع التأثير على فعالية الاستجابات المناعية، وقالت إن "التواتر اليومي" الذي يسمى بين الناس بالساعة البيولوجية هو وسيلة الجسم الآلية التي تعمل على ضبط العمليات والآليات الحيوية مثل الشعور بالجوع والنعاس وغيرها من دورة النهار والليل.

حيث إن الساعة البيولوجية تؤثر على التنفس ودرجة حرارة الجسم ولها العديد من الجوانب المختلفة في آلية العمل داخل الجسم.

من ناحية أخرى، قام فريق من الباحثين بمعهد جامعة دوجلاس للصحة العقلية وجامعة مونتريال بكندا، بدراسة على الفئران لمعرفة كيفية تأثير الساعة البيولوجية على مدى استجابة جهاز المناعة، وتم اكتشاف أن الخلايا المناعية التي تستخدم في مكافحة الأورام والعدوى تعمل في درجات مختلفة من الكفاءة في أوقات مختلفة من اليوم، مما يثبت أن هناك خلايا يمكن تنشيطها في أوقات معينة من النهار خصوصا لأجل المقاومة لأمراض خطيرة من العدوى وغيرها من الأورام مثل السرطان.

كيفية تغيير الساعة البيولوجية للنوم؟

لأجل الحفاظ على جهاز المناعة، هناك عادات يجب التوقف عنها وتغييرها لتكون أكثر صحة، ومنها:

1- ضبط ساعات النوم

كل فترة عمرية يتغير نظام وجدول نومك، ولضبط الساعة البيولوجية عليك بتعديل جدول مهامك ونشاطاتك اليومية التي يجب أن تتناسب مع احتياجك للنوم، ففي المراحل العمرية التالية عليك الانتباه لكيفية ضبط الساعة البيولوجية:

- الأطفال: يفضل أن يستيقظوا مبكرا

- المراهقون يفضل النوم في وقت مبكر من اليوم

- البالغون يفضل حصولهم على فترات طويلة من الراحة قبل أن يبدأوا نشاطاتهم اليومية.

- كبار السن يفضلون النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا ايضا.

ولمستويات الطاقة علينا الانتباه إلى أنها تكون في تراجع في وقت الظهيرة وهو الوقت الأمثل للحصول على قيلولة حتى لو لم ترغب بالدخول في النوم، فعليك في وقت الظهيرة أن تأخذ راحة من كل نشاطاتك مما يساعدك على تكملة يومك بشكل أفضل.

2- تناول الطعام في مواعيده

الحصول على الوجبات في أوقات ثابتة يساعد على الحفاظ على الصحة وأيضا يساعد على التحكم في الوزن، وأثبتت دراسة أن تناول الأكل في مواعيد معتادة يقوم بإعادة ضبط الساعة البيولوجية، فإن كنت مقبلا على تغيير ساعتك البيولوجية يمكنك تعديل مواعيد تناول وجباتك الأساسية.

3- ممارسة التمارين الرياضية في مواعيد محددة

التمارين الرياضية تؤثر أيضا على الساعة البيولوجية وكيفية تغيير الساعة البيولوجية، وأعلى معدلات الأداء خلال ساعات النهار وبعد الظهر بينما ترتفع مجددا في المساء إلى 6 مساء، لذا يمكنك الحصول على تمارينك الرياضية في وقت متأخر من النهار لزيادة نشاطك، بينما يفضل ممارسة اليوجا بالمساء للحصول على الاسترخاء والهدوء لكي تحصل على الراحة قبل النوم.

4- القدرة على التفكير والإبداع

في ساعات متأخرة من الصباح تصل القدرات المعرفية والإدراكية لذروتها، لذا يمكنك أن تبدأ باستخدام الأنشطة العقلية قبل موعد الغداء، بينما تتراجع معدلات الإنتباه واليقظة بعد تناولك للوجبات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً