أعلن الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن "طيران الإمارات" قد حصلت على موافقة السلطات لبدء تشغيل عدد محدود من رحلات الركاب اعتباراً من 6 أبريل الجاري، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد: "بمرور الوقت نتطلع إلى الاستئناف التدريجي لرحلات الركاب، بما يتماشى مع رفع القيود المفروضة على السفر وضمان التدابير الصحية لحماية موظفينا ومتعاملينا".
وستنقل هذه الرحلات مسافرين من الزوار والمقيمين في الدولة الراغبين في العودة إلى بلدانهم. و ستستخدم الإمارات للشحن الجوي هذه الرحلات لدعم التجارة والمجتمعات.
حصلت طيران الإمارات على موافقة السلطات المختصة في دولة الإمارات للبدء في تشغيل عدد من رحلات الركاب اعتباراً من 6 أبريل.وستنقل هذه الرحلات مسافرين من الزوار والمقيمين في الدولة الراغبين في العودة إلى بلدانهم. و ستستخدم الإمارات للشحن الجوي هذه الرحلات لدعم التجارة والمجتمعات.
يأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، الثلاثاء، أن الإمارة ستضخ رأسمال جديدا في شركة طيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران التي تسير رحلات طويلة المدى في العالم، لتنضم بذلك الحكومة لحكومات أخرى قدمت الدعم المالي لتلك الشركات.
وتدخلت عدة دول لمساعدة شركات الطيران التي تعاني من تبعات وخيمة لتفشي جائحة فيروس كورونا التي تسببت في تعليق السفر الدولي. وقدمت الولايات المتحدة إنقاذا بقيمة 58 مليار دولار لهذا الغرض.
وخفضت طيران الإمارات، التي علقت عملياتها لنقل الركاب هذا الشهر، بشكل مؤقت رواتب موظفيها لما يصل للنصف بسبب أثر التفشي على أنشطة الشركة.
ولا تُشغل الشركة في العادة سوى رحلات دولية وأغلب ركابها يصلون لوجهتهم بعد توقف مؤقت في دبي.
تعليق 93% من الوجهات
وكان الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، عادل الرضا، قد أشار إلى أن الناقلة لن تعلق كافة رحلات الركاب، بل ستستمر في تسيير الرحلات إلى 12 وجهة حول العالم، تمثل 7% من النشاط التشغيلي للوجهات، بحيث يشمل التعليق التدريجي 93% من الوجهات ويبدأ من الشهر الحالي.
وقال الرضا إن طيران الإمارات "لن تقوم بتسريح أي من موظفيها لكنها ستتخذ بعض الإجراءات والتدابير لخفض بعض الرواتب لبعض درجات الموظفين" للتعامل مع الظروف غير المسبوقة التي يشهدها قطاع الطيران في العالم، في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أنه "من الصعب أن يكون العالم في عزلة وهذا من المستحيلات، فالعالم مربوط مع بعضه اقتصاديا، وستكون هناك جهود عالمية من كل الشركات".