أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، على تراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول ضعيفة، بضغوط بيعية على الأسهم القيادية من قبل الأجانب والعرب لدعم موقفهم المالى فى بورصات بلدانهم المتراجعة، وانتشار الأخبار السلبية حول تفشي وباء كورونا، ليغلق رأس المال السوقي عند 520.9 مليار جنيه، خاسراً 7.5 مليار جنيه.
أغلق المؤشر الرئيسي على هبوط قرب 2%، ليصل إلى مستوى 9,273 نقطة، فيما سجل الثلاثيني محدد الأوزان انخفاضاً بنسبة 1.8 ليغلق عند 10,785 نقطة.
أنهى مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 986.2 نقطة.
سجل المؤشر المئوي انخفاض بنسبة 1.14% ليغلق قرب منطقة 1,013 نقطة، فيما وصل المؤشر الخمسيني إلى مستوى أدنى من 1,321 نقطة بتراجع 1.6%.
بلغ إجمالي قيمة التداول بختام جلسة اليوم، أولى جلسات الأسبوع، بالسوق الرئيسي، حوالي 365,4 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 145,14 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 17,6 ألف عملية لعدد 163 شركة.
سجلت أسهم 37 شركة أرباح، مقابل خسارة أسهم 87 شركة، فيما لم تتغير أسهم 39 شركة.
سيطر المصريون على نسبة 81.57% من إجمالي المعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 17.65% و0.79%، على التوالي.
وبلغ نصيب المؤسسات نحو 91.75% من إجمالي الحصة السوقية، مقابل 8.24% للأفراد.
يجدر الإشارة إلى استمرار تراجع أسعار النفط وعزم الولايات المتحدة على فرص رسوم على وارداته لحماية نفطها الصخرى عالى التكلفة، بالإضافة إلى تزايد أعداد المصابين في العالم بوباء كورونا، لتسجل الولايات المتحدة وحدها نسبة 40% من اجمالي عدد المصابين في العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
