اعلان

تزامنًا مع حلول شهر رمضان.. تجار فوانيس بورسعيد يشكون كساد السوق بسبب كورونا

الفوانيس بهجة للخروج من ازمة كورونا
الفوانيس بهجة للخروج من ازمة كورونا

ما بين أزمة كورونا وامتحانات طلاب النقل في الصفي الأول و الثاني الثانوي، وساعات الحظر ضاع موسم بيع "الفوانيس" ببورسعيد، حيث كان للمدينة طابع خاص فى الاحتفال بشهر رمضان الكريم بانتشار فوانيس رمضان فى جميع أحيائها، و كان الفانوس يمثل مراحل زمنية وأحداث بالنسبة للشعب البورسعيدي، ففى أحداث ثورة 30 يونيو كان الفانوس يجسد فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرًا لحب أبناء المدينة له وارتباطهم الوثيق بالقوات المسلحة.

وفى العام الماضي كانت الفوانيس ل"محمد صلاح " لاعب كرة القدم، ولكن فى ظل تلك الظروف اختفت، ولتظهر فوانيس صناعة مصرية، مثل الفانوس الحديد، والفانوس الخشب الذي يصنع بمحافظة دمياط و يباع ببورسعيد.

يقول السيد عبد الفتاح، أحد تجار الفوانيس ببورسعيد بأننا نعاني من عدم الإقبال على شراء الفوانيس، ربما يكون ذلك نتيجة خوف المواطن من النزول لشراء الفانوس لعدم تعرضه للعدوى فى ظل انتشار فيروس كورونا، و ربما لأن احتياجات و متطلبات منزله تكون فى أولوياته بدلا من شراء فانوس.

من جانبه، أكد محمد السويركي تاجر فوانيس، أن الفانوس هذا العام مصري الصنع "أبًا عن جد" من أقمشة الخيامية المصري وشخصيات رمضانية " بوجي و طمطم" تصنيعه فى الورش المصرية أيضًا، ويغلف بالأقمشة المصرية، كما تم تصنيع عربات الفول والترمس والكنافة من الخشب المصري ومغلف بأقمشة الخيامية، وكذلك أحبال النور السرية، جميع أنواع الزينة تصنع بمصر بعد أن كنا نكتفي بلعب الأطفال المصنعة من الصين، أصبح الأن الفانوس الخيامية المصري ومفارش السفرة الخيامية هي الموجودة ببورسعيد ويتم التسويق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بعرض المنتجات، وكان الطلب على الشراء يتضاعف في الأسبوع الأخير من شهر شعبان "ده كان زمان".

وفي السياق نفسه، يقول إبراهيم غالي أحد تجار الفوانيس بأننا نقوم بتصنيع الفوانيس كبيرة الحجم التي توضع فى مداخل الشوارع، نظرًا لإقبال أبناء بورسعيد على شرائها وأسعارها مختلفة حسب المقاس وحسب الطلب، فهناك فانوس يبدأ سعره من 100 جنيه و تصل إلى 500 جنيه.

وعلى الجانب الأخر، تعقب عزة شتا "موظفة"، برغم الحزن الكبير وأزمة كورونا التي نمر بها، إلا أنني أرادت أن أخرج من جو الكآبة أنا و أبنائي و قمت بفرش زينة رمضان في منزلي والبلكونة وعلى مدخل العمارة، لأن الاحتفال بشهر رمضان الكريم له مواصفات خاصة لدى البورسعيدية.

فيما يرى محمد رجب صالح بأن "ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع" بمعنى أن الظروف الصعبة التى نمر بها تجعل "كل جنيه.. البيت أولى به" ومش مهم أجيب فانوس هذا العام وإن شاء الله أعوض أبنائي العام القادم وخاصة أن أسعارها مرتفعة فحرام اشتريها في هذه الظروف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن يوضح سبب خلافه مع نتنياهو