قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرعب يدب في قلوب أمراء الأسرة المالكة في السعودية التي تضم آلاف الأمراء الذين يسافر الكثير منهم بشكل روتيني إلى أوروبا. ويعتقد الأطباء أن بعضهم جلب الفيروس معه، بحسب الأطباء والأشخاص المقربين من الأسرة وأكدت الصحيفة إصابة حاكم الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود بالفيروس. وأكد طبيبان لهما علاقة بمستشفى النخبة، مستشفى الملك فيصل التخصصي، واثنان قريبان من العائلة المالكة والأمير فيصل ضابط سابق يعتقد أنه في أواخر السبعينيات من عمره، وهو ابن أخ الملك سلمان وحفيد مؤسس المملكة الحديثة. وبصفته حاكماً للرياض، العاصمة، يشغل الأمير فيصل منصباً مهماً كان يشغله سابقاً ابن مفضل للملك السابق عبد الله، هو الأمير تركي، وقبل ذلك شغله الملك سلمان نفسه.
كما قالت الصحيفة في تقرير خاص لها إن الملك سلمان، 84 سنة، قد عزل في قصر في جزيرة بالقرب من مدينة جدة على البحر الأحمر، لضمان سلامته، في حين انتقل ابنه ولي العهد محمد بن سلمان والحاكم الفعلي، 34 عاماً، مع العديد من وزرائه إلى موقع بعيد على الساحل نفسه. وقد أبلغت السعودية حتى الآن عن 2795 حالة مؤكدة و41 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا. وقد حذر مسؤولو الصحة السعوديون الثلاثاء الماضي من أن الوباء بدأ للتو. وأوضحت الصحيفة أن من المستحيل تحديد مدى انتشار الفيروس بالفعل داخل المملكة. وقد تمكنت السعودية من إجراء اختبارات محدودة فقط.